عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



القرود تفكر قبل ممارسة الجنس

يتفق العلماء بأن القرد هو أقرب مخلوق للإنسان، مؤكدين أن عقول القردة تلعب دوراً هاماً فى اتخاذ القرار بممارسة الجنس، فالقرد يعمل عقله كثيراً قبل أن يختار رفيقته.
وبمتابعة صور الأشعة، وجد الباحثون أن أمخاخ القردة الذكور تبدأ في العمل بقوة فور وصول رائحة الإناث، فهذه الرائحة تثير الرغبة الجنسية عند القردة، ويصاحب هذه الاستثارة نشاط أجزاء معينة فى المخ مسئولة عن صنع القرار والذاكرة والتطور العاطفي والاشباع.

واكتشف باحثون ألمان أن القردة العليا من نوع "الجيبون" التي تعيش في تايلاند قد طورت أسلوباً للتحذير من الكوارث باستخدام الغناء، ويبدو أن قردة "الجيبون" التي تغني بالمعنى الحرفي من أجل البقاء تستخدم الغناء لا لتنبيه وتحذير المجموعة المحيطة بها من القردة، بل القردة في المناطق المجاورة أيضاً.
وأشار العالم كلاوس زوبربولر من جامعة سان أندروز في سكوتلاندا، إلى أن قردة "الجيبون" من المعروف عنها من بين الرئيسيات غير الإنسانية أنها تغني بصوت مرتفع ومعبر ينتقل عبر مسافات طويلة، وتغني هذه القردة عادةً ما يشبه أغنية حب في موسم التزاوج صباح كل يوم.

وأوضح زوبربولز أن قردة "الجيبون" لا تستخدم الغناء فحسب للتحذير من الحيوانات المفترسة بل لكي يفهمها القردة الآخرون من فصيلة الجيبون، مؤكداً أن هذا العمل مؤشر جيد على أن الرئيسيات غير الإنسانية قادرة على استخدام مركبات من الأصوات لنقل معلومات لغيرها.

أما الشمبانزي فهو غيور جداً على شريكة حياته، وهذا ما كشفت عنه دراسة أجريت على مدى تسع سنوات، أن الشمبانزى الذكر يصبح عدوانياً مثل الإنسان عندما يشتبه في أن شريكة حياته غير وفية.
وأظهرت الدراسة التي جرت بين عام 1993 وعام 2004 في حديقة كيبالى الوطنية بغربي أوغندا، أن هناك تشابهاً ملحوظاً بين سلوك ذكور الشمبانزى والإنسان، فالكثير منهم إما يشوه شريكة حياته أو يخرجها من حياته عند الاشتباه في خيانتها.

وتشير الدراسة إلى أن هناك أوقاتاً يصبح فيها الشمبانزى الذكر عدوانياً تجاه الأنثى في مجموعته، وخاصةً عندما يشتبه في أنها ترحب بعرض ذكر أخر، بالرغم من أن الشمبانزى حيوان مسالم.
وتتزاوج الشمبانزى الأنثى فقط في أوقات محددة، تقريباً في فترة التبويض، مما يجعل التنافس عليها قاسياً، وفي الوقت نفسه، تمارس الشمبانزى الأنثى عن عمد الاتصال الجنسى المتعدد لكي تربك الذكور فيما يتعلق بالأب الحقيقى لأطفالها.

وذكر بيان من هيئة الحياة البرية الأوغندية " إن الكثير من الشمبانزى الذكور يميلون إلى قتل الشمبانزى الرضيع الذي لا يكونون آباءً له، مما يؤذي الإناث بشدة، ولمنع هذا تحاول الشمبانزى الأنثى التزاوج مع عدد من الذكور خلال فترة التزاوج حتى يعتقد كل واحد منهم أنه والد الرضيع".

وأشار مارتين مولر، وهو باحث في جامعة بوسطن إلى أن العدوان يأخذ شكل الحراسة والإكراه والمغازلة، حيث يعزل ذكر وأنثى نفسيهما ويتزاوجان لمدة شهر.

ويحاول الشمبانزي إرضاء "حبيبة" قلبه وذلك عن طريق السرقة، فذكور الشمبانزي تغامر بسرقة ثمار الفواكه من أجل إغراء وإرضاء الإناث، تطبيقا للمقولة المشهورة "أقرب طريق إلى قلب الحبيب معدته".
واكتشف فريق من علماء الحيوان قيام ذكور الشمبانزي باختيار أفضل أنواع ثمار الفاكهة من الحقول والأشجار لتقديمها هدية للمحبوبة كدليل على الشجاعة ولطلب الرضا.

وقال كمبرلي هوكنجز رئيس فريق البحث إن بعض ذكور الشمبانزي ينجح من خلال هذه الطريقة في استدراج الإناث لعلاقة عابرة أو مستمرة.
ورصد فريق البحث خلال فترة الدراسة من أوائل عام 2003 وحتى نهاية عام 2005 قيام ثلاثة من ذكور الشمبانزي بقرية بوسو في غينيا غرب أفريقيا بنحو 22 غارة في المتوسط على الحقول لسرقة أفضل الثمار، حيث التهموا معظمها وشاركوا مع الإناث في الباقي بشرط استعداد أنثى الشمبانزي لمقابلة الذكر خارج نطاق المجموعة.
كما أفادت دراسة حديثة بأن هناك سمات فطرية لدي إناث الشمبانزي تتعلق بالدورة الشهرية، تمكنهن دائماً من اختيار الذكر الأقوي ليصبح أباً لأولادهن.
وأشار البروفيسور اكيكو ماتسوموتو بجامعة اوكيناوا اليابانية، إلى أن إناث قطيع الشمبانزي لا يصبحن علي استعداد للحمل في وقت واحد، مما يزيد من ضراوة المنافسة بين ذكور القطيع علي الفوز باستحسان الإناث القليلات المستعدات للتزويج، مما يزيد من احتمال اقتصار هذه المنافسة علي الذكور الأقوياء ذوي الصفات الجسمانية أو الاجتماعية المرغوبة لدي الإناث واستبعاد الذكور الضعفاء أو كبار السن.
أما ذكور الشمبانزي تفضل الأناث الأكبر سناً عن الأصغر سناً، وهذا ما أكده مارتن مولر عالم الانتربولوجيا من جامعة بوسطن، وذلك من خلال مراقبة سلوكيات هذه القرود الكبيرة في غابة كيبالي في أوغندا، حيث اتضح أن أنثى الشامبانزي تصل إلى سن البلوغ في عمر 10 سنوات، أما الذكر يبلغ بعدها.

[/align]
[/cell][/table1][/align]




 
 توقيع :


رد مع اقتباس