عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2011
قلم يقطر شهداً
تركي الهلالي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 60
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5403 يوم
 أخر زيارة : 02-25-2021 (02:54 AM)
 المشاركات : 403 [ + ]
 التقييم : 49
 معدل التقييم : تركي الهلالي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي توكل كرمان :الولايات المتحدة العربية









في اعتقادي أن أي ثورة شبابية عربية عليها أن تمر بأربع مراحل يكون فيها الفعل الشبابي حاضرآ في كل مرحلة ،
ويكون الشباب هم أصحاب القول الفصل :
1- مرحلة إسقاط الرئيس وعائلته
2- مرحلة إسقاط مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية وشبكات المحسوبية
3- المرحلة الانتقالية وفيها يقوم الشباب بإلإعلان عن مؤسسات الدولة التي
ستدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية وفق الشرعية الثورية
4- مرحلة الشرعية الدستورية وسيادة مؤسسات الدولة المدنية المنتخبة.

والسؤال ماالذي تحقق من هذه المراحل في الدول الخمس التي تشهد ثورات الربيع العربي
( اليمن ، سوريا ، ليبا ، مصر ، تونس )؟

في اعتقادي أن ثورة تونس حققت المرحلة الأولى ونصف الثانية وبعض الثالثة ، في حين حققت ثورة مصر المرحلة
الأولى ، أما ليبيا فقد حققت المرحلتين الأولى والثانية ، بينما حققت الثورتين اليمنية والسورية معظم الأولى ونصف
الثانية. وفي اعتقادي أيضًا أن على شباب الثورات العربية في كل تلك البلدان أن يحافظوا على فعلهم الثوري حاضرآ
وجاهزأ ومستدامأ ، وأن يحافظوا على علاقتهم الحميمية بالساحات والميادين حتى تتحقق كل المراحل بدءا بسقوط
الرئيس وأسرته وانتهاء بإقامة الدولة المدنية الحديثة . أثق بأن شباب الربيع العربي سينتصر ، وسيطبق حلمه في
إقامة الولايات المتحدة العربية بكفاءة واقتدار .. نعم لدينا حلم .. وغاية تستحق أن نضحي في سبيلها بأغلى مانملك ..
بل كل مانملك .


انتهى كلامها

و نحن بدورنا نتساءل هل هذه الثورات ستساهم فعلاً في بناء اتحاد عربي حقيقي بعد استقرار الدول الخمسة؟
أم هي قضايا داخلية لا تؤثر على مشاكل الشرق الاوسط الأزلية؟ كان إسقاط الطغاة شأن حتمي و شر لابد منه
و كما يقال فإن الدكتاتور يفسد الوطن في أوانه و تستمر تبعيات فساده حتى بعد سقوطه أو مماته،لذلك نحن بصدد
رؤية صراعات داخلية تسبق استقرار تلك البلدان و ذلك ما يسمى في مجال الطب بآلام الشفاء،إنما الوساطات
الدولية و حكومات الغرب الديمقراطي ستكون حليفة للحكومات الانتقالية كما بدا لنا في العراق و أفغانستان، و في
ظل تراخي الجامعة العربية و فقدانها هيبتها و سلطتها أقول أن كلمة ( اتحاد عربي) لم تعد كلمة مستساغة ضمنياً
كذلك باتت غير مستساغة لفظياً وفي لفظها ما يوحي بالاستنكار، فالدول العربية مهما تبدّلت الحكومات ستبقى
تعيش معترك حياتها فرادا.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


@xmindless

رد مع اقتباس