منتديات وهج الذكرى - عرض مشاركة واحدة

11-22-2011

الموساد الاسرائلى موجود الان بكل مكان

حتى بالمواقع العربية يدس انفة فلا عجب ان نقراء تلك الحقائق لكن نجهل التصرف مع تلك الوسائل

ذكائهم ودهائهم الاكترونى ينطلى على من يسلم رقبتة لهم ويدلى لهم بمعلومات يظن انها عادية او لصالح الامة لكنها تخدمهم بطريقة او باخرى

هى حرب الكترونية واسلحة لاتقتل لكنها تنخر بالمجتمعات العربية والاسلامية وتفككة .

محاولة بدائية منهم منذ الازل طورتها التكنلوجيا لفك عرى الاسلام عروة عروة.

من الغباء ان لانعرف ان هناك من الاسلحة الكلترونية المجندة لخدمة مصالحهم مايكفى لقتل وابادة فكر واخلاق الامة .

حرب فكرية وللاسف شريحة كبيرة من العرب والمسلمين ساهم بهذا الغزو الفكرى .

لقلة الوعى والادراك هم يعرفون كيف يفكر معظم شبابنا وماذا يستهوية وكيف يسقط الرجل العربى فى مهب الفتن التى يستشرفها ليل نهار حتى صارت جهاراً.

ان ضعف هذا الوازع الدينى سهل الغزو الفكرى وكانت مهمة السيطرة على خيرات البلاد والعباد امر مفرغ منة بدون اراقة الدماء .

شبابنا للاسف هوائى دخل هذا العالم بدون تسلح او وعى وادراك قوم عرفوا ان الطعم يكمن بتباع هذة الفئة لشهواتهم وملذاتهم.

العيب ليس بالفيس بوك العيب بالشعوب التى ماعرفت كيف تُسخر وتَسخر ممن يديرة فليس لديهم الا عقل اجرامى مدبر وليس لدينا للاسف عقول تعى وتفكر الا بكيف يصل كلا لمبتغاة وملذاتة باى وسيلة بغض النظر عن ان من يدرها فاسق او يهودى او ملحد لان الهوية الاسلامية لايظهرها الا بالمحافل والواقع فالنت ستار لا يعلم احد من خلفة ولا اظن هذا النوع يهم المخبرات الاسرائلية انما تهتم بالعقول الفكرة للوصول لاغراظها وتسخر من العلمانيين والليبرالين جسر يسهل لهم الوصول الى تاصيل واجتثاث مايعيق تمكينهم وسيطرتهم على كل مصلحة بالارض ونهب خيراتها وتلك منظمة من اخطر ماعرف التاريخ البشرى صهيونية بحتة وهى الماسونية .

منذ ايام قرأت عن فتاة عشرينية من مصر تظهر( عارية ) تماما بالفيس بوك وتطالب باحترام الحريات وحقوق المراة وبكل بجاحة ووقاحة تجد من يدعمها .

من صنع تلك الفتاة ومن اعطاها المجال لتصل كما صرحت للالحاد ؟!

باختصار هى الماسونية التى طرقت كل باب وسيطرت على كل شبر بالارض حتى دخلت بيوتنا ومسخت الاشكال وغسلت العقول .

وماقامت بة تلك الفتاة على الفيس بوك الا خدمة لهذا الغرض وطقوس لغرض السيطرة بفكرهم وبث سمومهم باى صورة وشكل والوصول لمبتغاهم سواء بالقوة او بالايقاع بالضحية بالفخ وتنساق بكامل رغبتها.

تلك المنظمة الخفية السرية التى من اقوى نفوذ وسيطرة على العالم الان .

ولم يوجدها الا حكماء وحكام صهيون .للاسف غرروا بشريحة كبيرة من الشباب لانهم وجدوا بة القابلية للانحراف الفكرى والعقائدى والاخلاقى .

لكن لايعنى ان هناك من يتصدى لهم ويخدم مجتمعة ودينة سواء بالفيس بوك او بغيرة .

نحن لانشترى السلاح منهم لقتل المسلمين لكن نشترية لمن اعتدى والنت او الفيس بوك سلاح ذو حدين لايتقن التعامل معة الا الكيس الفطن الحذر العالم بامور دينة وتثبت من عقيدتة .

اما الهوائى يبقى امعة ويلهث وراء كل شىء ليقع فريسة جهلة بوسيلة التعامل بمثل هذة المواقع .

نسال الله السلامة والعفو والعافية وان يحفظ الله دماء واعراض المسلمين ويرد كيد من اراد بهم سوء .

كل الشكر اخى الكريم على المقال ونتمنى ان تعم الفائدة المرجوة والله الهادى الى سواء السبيل .