من وحي المجون ..
في صباح نذرته للمجون
ميقات وحي أمتطي فيه صهوة الخيال و أمضي ..
نحو عالم سريالي . لا يدخله غيري .. سواك ...
تداعب فيه الرياح بنشوةٍ ثوبك فأولّيك ظهري خجلاً ..
و إذا بعيني تصادف شعاع الشمس ..
تحرقني بلهيبها الطيفي .. و أحتملها بمتعة و جنون ..
كما احتملتك .. حين أثنيت عقلي عن كنهي ..
و جهّلتِ ذاتي من تكون ..
ضحكتِ من خجلي . و قلت مناوراً ذلك لم يكن خجلا ..
إنما رأيت تباع شمس يولّي للشمس ظهره و يحدّق فيكِ ..
فقصدت أن أعوّض للشمس فقدان تبّاعها ..
خشية أن تنتقم منكِ حسدا ..
2007
المواضيع المتشابهه: