01-15-2012
|
#47
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 234
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
|
المشاركات :
12,175 [
+
] |
التقييم : 53790370
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
ومن التعامل مع الكفار :-
11- يحرم على المسلم أن يُشارك الكفار في أعيادهم واحتفالاتهم ويحرم تهنئتهم ومشاركتهم بعيد ( الكرسمس ) أو عيد الفصح أو غيرها من الأعياد لأن في ذلك إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضاً به ز
12 - يُكره للمسلم أن يقوم على خدمتهم كأن يُقدم لهم الطعام والشراب ، أو يكنس ويغسل لهم ، لأن في ذلك إذلالاً ومهانة للمسلم .
13- يحرم على المسلم أن يُجاملهم في عبادتهم ومعتقداتهم .
14 - إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست باعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ز
15- يحرم على المسلم الذهاب إلى احتفالاتهم وأعيادهم ومشاركتهم بها . فهذا منكر عظيم يُخشى على صاحبه .
16- يحرم على المسلم أن يقول للكافر يا سيد ، إلا إن كان سيداً في قومه ، وتركه أولى .
17- يحرم على المسلم أن يخاطب الكافر بعبارة : يا اخي أو يا عزيزي إلا أن يقصد منادته إن جهل اسمه .
18 - يحرم على المسلم الذهاب إليهم وتهنئتهم بسلامة الوصول من السفر .
19 - يحرم على المسلم ان يُفضل الكافر على المسلم في العمل فيقول : هو أحسن من المسلم .
ما دام هناك من العمل ما يقوم به المسلم فلا حاجة للكافر إلا أن يكون ذلك العمل لا يعرفه إلا الكافر ، فيجوز .
20 - لا يجوز للمسلم مدح الكفار والثناء عليهم ، وإن كان فيهم صدق وأمانة فإنه يذكر ذلك من باب الإخبار وليس من باب المدح لأن فيهم - بشكل عام - من الكذب والخيانة الكثير ويكفيهم كذباً وخيانة أنهم أنكروا حق الله تعالى ، فمهما عملوا من الخير فإنما هو فعل مغمور بجانب سيئاتهم وكفرهم وظلمهم .
21- يجوز للمسلم أن يُساعدهم ويُركبهم في سيارته ويُطعمهم ويُحسن إلى الجيران منهم . وهذا من أخلاق الإسلام .
22- يحرم على المسلم التعدي على أنفسهم أو أوموالهم أو أعراضهم ، ولا يجوز له إذاؤهم بالضرب والإهانة أو السب والشتم ز
23- لا يجوز للمسلم سب أديانهم لكيلا يتخذوا ذلك ذريعة لسب الدين الإسلامي ز
24- يجوز للمسلمين أن يستفيدوا مما عند الكفار من الصناعات والتطور ، ويجوز كذلك تعلُّم ما عندهم من التقنيات الحديثة ودراستها ، لتقوى بذلك شوكة المسلمين .
إن تلك الأحكام .. وغيرها هي التي ينبغي للمسلم اتباعها مع الكفار ، وقد سردناها هنا إجمالاً فدخل فيها الخطأ الشائع وغير الشائع .
وإن تلك الأحكام هي ما أمر بها الإسلام تجاه الكفار لتبقى عزة المسلم ولكي يسلم دينه من الشوائب .
|
|
|