عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012   #4


الصورة الرمزية يمك دروبي
يمك دروبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 101
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 05-03-2015 (01:42 AM)
 المشاركات : 1,115 [ + ]
 التقييم :  122
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



في هذا الوقت كثر اساءة الظن بين الناس

فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لاينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه

حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ،
ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ،
مع إحسان الظن بنفسه،
وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّواأَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:


{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}
[النساء:49].


إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك،

خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،
ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين
والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق
على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.




 
 توقيع :
ٱلۆقٺ دوّٳر ۆٱلأقـدٱر مقسۆمـه
ۆٱللۆح محفۆظ ۆٱلأرزٱق منقـٱدھ
ۆٱلنٱس نۆعين معطيّـہ ۆمحرۆمـه
ۆقنٱعـۃ ٱلعبـد تجلب غٱيـھۃ مـرٱدھ


رد مع اقتباس