يحكى أن الخليفه ألأموي سليمان بن عبد الملك
دخل بستانا له مع عمر بن عبد العزيز فقال ياغلام
ماعندك شيئ تطعمنا فجاءه بجدى مسمن فجعل يأكل
ولايلتفت الى عمر بن عبد العزيز حتى اذا لم يبق إلا
فخذ قال هلم ابا عبد الملك قال عمر انى اليزم صائم
فأتى على الجدى كله . ثم جاءه الغلام بست دجاجات
كأنهن أفخاذ النعام فى سفود ( القضيب الذى يجعل للشوى )
فجعل لايصبر حتى يبرد فكان يتناول بكمه حتى اتى عليها
جميعا . ثم جاءه الغلام بزنبيلين (وعاء من سعف النخيل
توضع فيه الاطعمه الغير سائله ) تمر وتين
فجعل ياكل من هذا ومن هذا حتى أتى عليهما جميعا
ثم نظر الى الغلام وقال هل انتهيتم من تجهيز الطعام
قال الغلام نعم وكان الطعام فى إحدى وثلاثين قدرا
فجعل يتذوق الطعام فأكل من كل قدر ثلثها
ثم استلقى على قفاه
ومد السماط ( المائده )ودخل ضيوفه فقعد يتغدى مع الناس
هذة القصه وردت فى كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف
للإبشيهى اهديها الى اختنا الغزال الشمالى
ارجو ان تضع هذا الرجل على مقياسها للصحه والوزن
المثالى بشرط ان تزنه بعد فراغه من الاكل

المواضيع المتشابهه:

• تخريج حديث: دعا بالإناء، فأفرغ على كفيه ثلاث مرات
• الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي