04-13-2012
|
#32
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 498
|
تاريخ التسجيل : Jan 2012
|
أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
|
المشاركات :
658 [
+
] |
التقييم : 86
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديتنا اليوم عن واحد من اعظم المجاهدين
فى تاريخ ألإسلام إنه
يوسف بن تاشفين
هو امير المسلمين ناصر الدين
أبو يعقوب يوسف بن تاشفين بن إبراهيم اللمتونى
من قبيلة لامتونه وهى إحدى بطون صنهاجه ألأمازيغيه
ولد فى جنوب موريتانيا فى عام 400 للهجره
تتلمذ على يد الشيخ عبد الله بن ياسين
بدا نجم يوسف بن تاشفين يظهر مع قيادته لمقدمة
جيش المرابطين فى فتح سجلماسه سنة 446 للهجره
وبعد فتح مدينة سجلماسة عيَّنه الأمير أبو بكر بن عمرواللمتوني
واليًا عليها، فأظهر مهارة إدارية في تنظيمها، ثم غزا بلاد جَزولة
وفتحماسة ثم سار إلى تارودانت قاعدة بلاد السوس وفتحها,
وكان بها طائفة من الشيعة البجليييين وقتل المرابطون أولئك الشيعة
,وتحوَّل مَن بقي منهم على قيد الحياة إلى السنة.ثم جاء دور أغمات،
كانت مدينة مزدهرة حضاريًّا، إذ كانت أحد مراكز النصرانية القديمة,
ومقرًّا للبربر المتهودين، كان يحكمها الأمير لقوط بن يوسف بن علي
المغراوي،وتلقَّى يوسفُ التعليمات من الأمير أبى بكر بالزحف نحوها
, ومهاجمتها, ودكِّها،ودخل المرابطون المدينة (449ه 1057 م)
وسارالمرابطون وفي جملتهم يوسف نحو دولة برغواطة
"الدولة الكافرة الملحدة"ونشبت المعارك بين الفريقين، وأصيب خلالها
الإمام ابن ياسين بجراح بالغة توفي علي أثرها؛ فكان استشهاد الإمام
الفقيه عبد الله بن ياسين البداية الأولى في دفع يوسف إلي رئاسة الدولة الناشئة.
ذهب امير المرابطين أبو بكر بن عمر جنوبا فى الصحراء
واستخلف ابن عمه يوسف بن تاشفين على دولته فنجح
نجاحا باهرا وضم اليه المغرب بكامله والجزائر وتونس
وأحيا السنه وقضى على البدع والشركيات ونشر صحيح الدين
وعندما عاد ألآمير أبو بكر بن عمر من رحلته بعد خمسه عشر
عاماوجد يوسف بن تاشفين قد نجح فى توسيع الدوله وتنظيمها
وبنى مدينه مراكش فقرر ترك ألإماره لابن عمه يوسف بن تاشفين
والتفرغ للدعوه للدين
ألآندلس فى هذه الفتره
تفتتت ألأندلس إلى 22 إماره صغيره (هل تعرفون عدد
أعضاءجامعه الدول العربيه ألأن -أرجو قراءة السطور
التاليه مع استحضار هذه الفكره - )
كانت كل إماره لها جيش وشرطه وحدود ، كل إماره تحاول توسيع حدودها
على حساب ألإماره المجاوره وتستعين فى ذلك بالنصارى ألأسبان الذين
فرضو عليهم الجزيه ، تخيلوا المسلمين يدفعون الجزيه للنصارى ليحافظوا
على ملكهم ويعينوهم على إخوانهم المسلمين
وبلغت الجرأه بملك النصارى ان يرسل لأمير اشبيليه المعتمد بن عباد يطلب
منه أن تلد زوجة الملك فى مسجد غرناطه لأن العرافين قالوا له إن ولد له
ولد فى هذا المكان فسيملك ألأندلس ، وفى لحظه نادره من لحظات العزه
قتل المعتمد بن عباد رسل الفونسو السادس ملك النصارى وقال قولته الشهيره
خير لى أن أرعى الإبل فى صحراء المغرب من أن أرعى الخنازير فى اوروبا
وقام حكام ألأندلس بعمل مؤتمر قمه للشجب وألإدانه والتنديد بإعتداءات
النصارى والتشاور حول ألإستعانه بالمرابطين فلم يوافق منهم إلا ثلاثه
منهم المعتمد بن عباد الذى رفض ألإنصياع لمقررات القمه
وأرسل ليوسف بن تاشفين يطلب اليه العون على حرب النصارى
فعبر اليه فى خمسة عشر ألفا من مقاتلى المرابطين المجاهدين فىسبيل الله
وكان بن تاشفين مستجاب الدعوه ومما يروى من ذلك أن عاصفه عاتيه
قامت على سفنه وهى تعبر البحر إلى ألأندلس فقام رحمه الله يدعو الله
فقال اللهم إن كنت تعلم أننا خرجنا جهادا فى سبيلك وإعلاء دينك فسهل
علينا عبورنا وإن كنت تعلم غير ذلك فصعبه علينا فسكنت الريح لوقتها
وفى ألأندلس انضم إليه خمسة عشر ألفا اخرى من أهل ألأندلس الذين
خرجوا للجهاد فى سبيل الله فبلغ جيشه ثلاثون ألفا من المجاهدين
موقعة الزلاقه العطيمه
وفى يوم الثانى عشر من رجب سنة 479 للهجره
الموافق 23 اكتوبر 1086 للميلاد كانت موقعة الزلاقه
عندما علم ألفونسو بتحرك ابن تاشفين ترك حصاره لسرقسطة
وتقدم مع حلفائه لقتال المسلمين ويوصل بعض المؤرخين عدد جنود
ألفونسو إلى 60ألف وفي روايات انها 100 ألف منهم 30 ألف
من عرب الأندلس. عسكرت الجيوش النصرانية على بعد 3 أميال
من جيش المسلمين على الضفة الأخرى من نهر جريرو.
قسم الجيش الإسلامي إلى 3 أقسام:- الأندلسيين في المقدمة بقيادة المعتمد بن عباد
- البربر وعرب المغرب في المؤخرة بقيادة
- داود بن عائشة أحد قادة المرابطين
- الجنود الاحتياطيين ويكونون خلف الجيش
- الإسلامي وهم بقيادة ابن تاشفين
قام ألفونسو بهجوم خاطف ومفاجئ على قوات المسلمين مما أربكها
وكاد يخترق صفوفها وقاوم المسلمون مقاومة عنيفة لم تنجح
في رد الهجوم فما كان من ابن تاشفين إلا أن أرسل جنوده على دفعات
إلى أرض المعركة مما أدى لتحسين موقف المسلمين
ثم عمد ابن تاشفين على اختراق معسكر النصارى ليقضي
على حراسه ويشعل النار فيه الأمر الذي أدى إلى تفرق جيش
ألفونسو بين مدافع عن المعسكر ومحارب للقوات الإسلامية.
حوصر ألفونسو وبقية جنده ولم يتبق منهم سوى ألفونسو
و500 فارس أغلبهم مصابون. هرب الذين تبقوا من جيش
ألفونسو ولم يصل منهم إلى طليطلة سوى 120 فارسا.
وكان من جملة الهاربين ألفونسو نفسه وقد فقد ساقه
وبعد هذا النصر الباهر ترك يوسف بن تاشفين الغنائم كلها لأهل
ألأندلس على كثرتها وقال انما خرجنا للجهاد وليس للغنائم
وكان وقتها رحمه الله قد بلغ الثمانين من عمره
هذه الموقعه العظيمه أخرت سقوط ألأندلس ل 400 عام بعد ذلك
وظل يجاهد فى سبيل الله حتى توفى سنة 500 للهجره عن مائه عام
ودفن بقبره المعروف إلى ألأن بمراكش رحمه الله رحمه واسعه
وقال عنه المؤرخون
في «الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية»،
فنقرأ، ، أن الأمير المرابطي «كان رجلاً فاضلا، خيـّراً
، فطـناً، حاذقاً، زاهداً، يأكل من عمل يده، عزيزَ النفس
، ينيبُ إلى الخير والصلاح، كثير الخوف من الله عز وجل،
وكان أكبر عقابه الاعتقال الطويل، وكان يفضل الفقهاء،
ويعظم العلماء، ويصرف الأمور إليهم، ويأخذ فيها برأيهم،
ويقضي على نفسه بفتياهم».
ونقرأ لابن أبي زرع في «روض القرطاس»:
«وكان رحمه الله بطلا نجـداً شجاعاً حازماً
مهاباً ضابطاً لملكه، متفقداً الموالي من رعيته،
حافظاً لبلاده وثغوره، مواظباً على الجهاد
، مؤيداً منصوراً، جواداً كريماً سخياً.. خـُطب به
بالأندلس والمغرب على ألف منبر وتسعمائة منبر.
وكان ملكه من مدينة افراغة أول بلاد الإفرنج
قاصية شرق بلاد الأندلس إلى آخر عمل شنترين
والاشبونة على البحر المحيط من بلاد غرب الأندلس..
وملك بالمغرب من بلاد العدوة من جزائر بني مزغنة
(الجزائر العاصمة) إلى طنجة إلى آخر السوس الأقصى،
إلى جبل الذهب من بلاد السودان»( يقصد أواسط افريقيا )
قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": كان ابن تاشفين كثير العفو
، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت،
سائسًا، حازمًا، يخطب لخليفة العراق...
ووصفه "بدر الشيخ" في "الكامل" بقوله: كان حليمًا كريمًا،
دينًا خيرًا، يحب أهل العلم والدين، ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في
إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم،
خشع عند استماع الموعظة، ولان قلبُه لها، وظهر ذلك عليه
، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام...
ومن الغريب ان لايعرف الكثير عن هذا الرجل العظيم
على الرغم أن كثيرا من المصادر تصفه بأنه
الخليفه الراشد السادس
رحم الله يوسف بن تاشفين
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الاطلال ; 04-22-2012 الساعة 06:04 PM
|