05-24-2012
|
#10
|
شموخ فى زمن الانكسار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 05-17-2024 (01:17 AM)
|
المشاركات :
4,474 [
+
] |
التقييم : 189859
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
شكراً: 244
تم شكره 157 مرة في 126 مشاركة
|

بشرك الله بالجنان عاشقة
النصر والتثبيت من عند الله وكل ماجرى بسوريا او بالدول العربية هو تدبير من الله بسابق علمة سبحانه وحكمة بالغة منة سبحانة
وان تأخر النصر وتأزم الموقف الدولى ولزم صمت القبور وعجز هذا العالم الحيران عن اتخاذ قرار بسيط بحق كل ظالم وجائر على وجة الارض والضرب بيد من حديد فالله سبحانة وتعالى يمهل ولا يهمل وان اخذ الظالم اخذة اخذ عزيز مقتدر .
فالشعب السورى وغيرة من الشعوب العربية التى تصطلى حتى العظم بالتعذيب والتنكيل لايضيعها الله والله لايرضى بالظلم لفاسق او كافر فكيف بمسلم يشهد ان لا اله الا الله .
ما اخشاة هو سكوتنا عن الظالم ومعاونتة ونحن لا نعلم بعدم مد اخوتنا بالدعاء واغاثة الملهوف ونصرتة كما حصل بحصار غزة المجروحة فلم ننسى ولن ننسى ذلك الجرم ومن عاون اليهود بتضييق الحصار على اخوتنا هناك وحرماننا من مدهم بالمعونة وابسطها الغذاء والدواء كانوا مجرمين ومازالوا من بنى جلدتنا ويدينون بديننا لكن الله عزيز ذو انتقام من كل من عاون وسكت وما حرك بقلبة ساكن لمصير الامة الثكلى .
وكل ماجرى بسوريا الحبيبة خير لهم وللامة ليس شراً فالحاكم الظالم البعيد عن الدين وتطبيق شرع الله يضلل شعبة ولا يدخل على بلادة الا الفساد والفقر والضلال والغواية فكيف بالنصيرى المجوسى آل الاسد الذى حكم سوريا عقود لنا ان تخيل كم من ضلالات وفساد ادارى وواخلاقى ادخلة على بلادة ناهيك عن محاربة الاسلام والسنة بسوريا .
مايجرى بسوريا ليس وليد اللحظة وما سيحدث نبأ بة الرسول صل الله علية وسلم وهى الملحمة الكبرى بخروج جيش من الشام ولايخرج هذا الجيش الا بالتمحيص ليبين الخبيث من الطيب والطيبون ظهروا بصورة رجال سوريا الاحرار المتمثلون بالمجاهدين امام هذا السلطان الجائر وزمرتة واشياعهم .لكن للاسف حتى علماء الامة غيبوا عنا حقائق نبوية اخبر بها الرسول صل الله علية وسلم لاجل مصالح سياسية وان تعمقت بها حجبوها على حد قولهم من باب سد الذرائع !!! وعجباً لهؤلاء العملاء لا العلماء وكأن توعية الناس بدينهم يعارض مصالحهم !!
مصائب الامة الاسلامية ليست باعدائها لكن بانفسنا حين تركنا عقيدة الولاء والبراء
على العموم الشام ، تكفل الله بها وأهلها فلا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم مايحتاجوة ليس رجال بل عدة وعتاد ودعاء صادق من القلب ليس اللسان . ولله الحمد والمنة التبرعاتة قائمة من اهل الخير ومدهم بالسلاح مستمر والنصر باذن الله قادم والتباشير ستطل على الامة لكن مع الصبر والثبات .
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة , ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم , مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصرالله قريب) اللهم اشفى صدور قومٍ مؤمنين .
|
|
|