يا لِلشَبابِ المَرِحِ التَصابي.. .. رَوائِحُ الجَنَّةِ في الشَبابِ
لَيسَ عَلى ذي النُصحِ إِلّا الجَهدُ. .. الشَيبُ زَرعٌ حانَ مِنهُ الحَصدُ
الغَدرُ نَحسٌ وَالوَفاءُ سَعدُ
هِيَ المَقاديرُ فَلُمني أَو فَذَر ... تَجري المَقاديرُ عَلى غَرزِ الإِبَر
إِن كُنتُ أَخطَأتُ فَما أَخطا القَدَر
إِنَّ الفَسادَ بَعدَهُ الصَلاحُ.. .. يا رُبَّ جِدٍّ جَرَّهُ المِزاحُ
ما تَطلُعُ الشَمسُ وَلا تَغيبُ.. .. إِلّا لِأَمرٍ شَأنُهُ عَجيبُ
لِكُلِّ شَيءٍ مَعدَنٌ وَجَوهَرُ.. .. وَأَوسَطٌ وَأَصغَرٌ وَأَكبَرُ
وَكُلُّ شَيءٍ لاحِقٌ بِجَوهَرِه.. . . أَصغَرُهُ مُتَّصِلٌ بِأَكبَرِه
مَن لَكَ بِالمَحضِ وَكُلٌّ مُمتَزِج. .. وَساوِسٍ في الصَدرِ مِنكَ تَعتَلِج
مَن لَكَ بَالمَحضِ وَلَيسَ مَحضُ. ... يَخبُثُ بَعضٌ وَيَطيبُ بَعضُ
لِلكُلِّ إِنسانٍ طَبيعَتانِ.. ........ خَيرٌ وَشَرٌّ وَهُما ضِدّانِ
إِنَّكَ لَو تَستَنشِقُ الشَحيحا.. .. وَجَدتَهُ أَخبَثَ شَيءٍ ريحا
عَجِبتُ لَمّا ضَبَّني السُكوتُ.. .. حَتّى كَأَنّي حائِرٌ مَبهوتُ
كَذا قَضى اللَهُ فَكَيفَ أَصنَعُ. . . وَالصَمتُ إِن ضاقَ الكَلامُ أَوسَعُ
نَعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَيطانِ.. .. ما أَولَعَ الشَيطانَ بِالإِنسانِ
خَيرُ الأُمورِ خَيرُها عَواقِا .. .. مَن يُرِدِ اللَهُ يَجِد مَذاهِبا
الجودُ مِمّا يُثبِتُ المَحَبَّةَ .. .. وَالبُخلُ مِمّا يُثبِتُ المَسَبَّه
لِكُلِّ شَيءٍ أَجَلٌ مَكتوبُ.. .. وَطالِبُ الرِزقِ بِهِ مَطلوبُ
لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبٌ وَعاقِبَه .. .. وَكُلُّها آتِيَةٌ وَذاهِبَة
يا عَجَباً مِمَّن يُحِبُّ الدُنيا .. .. وَلَيسَ لِلدُنيا عَلَيهِ بُقيا
الصِدقُ وَالبِرُّ هُما الوِقاءُ .. .. يَومَ تَقومُ الأَرضُ وَالسَماءُ
وَكُلُّ قَرنٍ فَلَهُ زَمانُ.. . . وَلَم يَدُم مُلكٌ وَلا سُلطانُ
ما أَسرَعَ المَوتَ وَإِن طالَ العُمُر.. .. وَرُبَّما كانَ قَليلاً فَكَثُر
مَسَرَّةُ الدُنيا إِلى تَنغيصِ.. .. وَرُبَّما أَكَت يَدُ الحَريصِ
ما هِيَ إِلّا دُوَلٌ بَعدَ دُوَل.. .. تَجري بِأَسبابٍ تَأَتّى وَعِلَل
ما قَلَبَ القَلبَ كَتَقليبِ الأَمَل.. .. لِلقَلبِ وَالآمالِ حَلٌّ وَرَحَل
وَكُلُّ خَيرٍ تَبَعٌ لِلعَقلِ.. .. وَكُلُّ شَرٍّ تَبَعٌ لِلجَهلِ
لِكُلِّ نَفسٍ مِمَمٌ وَنَجوى.. .. لا كَرَمٌ يُعرَفُ إِلّا التَقوى
لِيَجهَدِ المَرءُ فَما يَعدو القَدَر. . .. وَرُبَّما قادَ إِلى الحَينِ الحَذَر
ما صاحِبُ الدُنيا بِمُستَريحٍ.. .. وَالداءُ داءُ النَهِمِ الشَحيحِ
لَم نَرَ شَيئاً يَعدِلُ السَلامَه.. .. لا خَيرَ فيما يُعقِبُ النَدامَه
بِحَسبِكَ اللَهُ فَما يَقضي يَكُن.. .. وَما يُهَوِّنهُ مِنَ الأَمرِ يَهُن
كَم مِن نَقِيِّ الثَوبِ ذي قَلبٍ دَنِس. .. فَالموحِشُ الباطِلِ وَالحَقُّ أَنِس
تَحَرَّ فيما تَطلُبُ البَلاغا.. .. وَاِغتَنِمِ الصِحَّةَ وَالفَراغا
المَرءُ يَبغي كُلَّ مَن يَبغيهِ.. .. وَكُلُّ ذي رِزقٍ سَيَستَوفيهِ
في كُلِّ شَيءٍ عَجَبٌ مِنَ العَجَب.. .. وَكُلُّ شَيءٍ فَبِوَقتٍ وَسَبَب
الحَقُّ ما كانَ أَحَقُّ ما اِتُّبِع.. .. وَرُبَّما لَجَّ لَجوجٌ فَرَجَع
الأَمرُ قَد يَحدُثُ بَعدَ الأَمرِ. . .. كُلُّ اِمرِئٍ يَجري وَلَيسَ يَدري
دُنيايَ يا دُنيايَ غُرّي غَيري. . .. إِنّي مِنَ اللَهَ بِكُلِّ خَيرِ
لِكُلِّ نَفسٍ صِبغَةٌ وَشيمَه.. .. وَلَن تَرى عَزيمَه
لا تَترُكِ المَعروفَ حَيثُ كُنتا.. .. وَاِعزِم عَلى الخَيرِ وَإِن جَبُنتا
الحَمدُ لِلَّهِ كَثيراً شُكرا.. .. اللَهُ أَعلى وَأَعَزُّ أَمرا
لا بُدَّ مِمّا لَيسَ مِنهُ بُدُّ.. .. وَالغَيُّ لا يَنزِلُ حَيثُ الرُشدُ
ما شاءَ رَبّي أَن يَكونَ كانا.. .. وَالمَرءُ يُردي نَفسَهُ أَحيانا
كُلُّ اِجتِماعٍ فَإِلى اِفتِراقِ.. .. وَالدَهرُ ذو فَتحٍ وَذو إِغلاقِ
كُلٌّ يُناغي نَفسَهُ بِهاجِسِ.. .. تَقَلُّقٌ مِن عُلَقِ الوَساوِسِ
نَستَوفِقُ اللَهَ لِما نُحِبُّ.. .. ما أَقبَحَ الشَيخَ الكَبيرَ يَصبو
في كُلِّ رَأسٍ نَزوَةٌ وَطَربَه.. .. رُبَّ رِضىً أَفضَلُ مِنهُ غَضبَه
كَم غَضبَةٍ طابَت بِها المَغَبَّه
يتبع