الموضوع: حقيقة الروافض
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-24-2012   #33


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



أخى الكريم حنانيك

وهل أنكرت أنا كفرهم لتأتى لى بكل تلك ألأسانيد التى أعرفها وأكثر منها

أعتقد أنى صرحت بذلك أكثر من مره

الفرق الوحيد بيننا وبينكم أننا لانحل دمهم إبتداء يعنى لانبدأ بالتعدى عليهم طالما لم يرفعوا سلاحا

فعقيدة أهل السنه لاتجيز قتل الكافر مالم يكن محاربا لأهل ألإسلام

وأنا لم أورد النصوص التى يجيز فيها الشيعه قتل السنه وخداعهم والكذب عليهم إلا ردا على قولك إن الشيعه أكثر الفرق سماحة

أعتقد أنى طرحت ثلاثة نقاط أود معرفة رأيك وماعندك من علم ليس عندى فيها

أولا ك مسألة تحريف القرءان كما ذكر صاحب كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب ألأرباب وموضوع مصحف فاطمه

ثانيا : موضوع أمنا عائشه وحادثة ألإفك وتبرئة القرءآن لها وإقامة الرسول عليه الصلاة والسلام حد القذف على من رماها بهذه التهمه وهل عصى الله بلإقامة الحد على من لايجب إقامة الحد عليهم وبذلك يكون قد خالف العصمه وخان أمانة الرساله -حاشاه - بأبى هو أمى صلى الله عليه وسلم

الثالثه : موضوع كفر الصحابه وهل كان الله يعلم ما سيصدر منهم بعد وفاة رسوله حين نزلت آية الرضوان أم أن هذه ألآيه من المحرف أم أن الله - عياذا بالله - لم يكن يعلم ما سينقلب إليه أمرهم وكيف يختار لنبيه أصحاب سوء وكيف يزوج على ابنته لعمر -الكافر فى عقيدتكم - وقد نهى الله عن ذلك هل تقبل أنت أن تزوج ابنتك لكافر مهما بلغ بطشه أم ترفض ولو رفضت هل أنت خير من أمير المؤمنين على رضى الله عنه بطل ألإسلام وفارس الحروب وهو من أشجع الناس وهذه عقيدتنا فيه وعذرا كتبت لك هذا الرد قبل أن أقرا ماكتبت أولا عن عقيدتكم فى الصحابه فهل لى أن أضيف لكلامك نقطه هل يحل لعن الصحابه وهل فعلها على رضى الله عنه أم أنها تركها خوفا ونحن لانقول بعصمة أحد من ألأمه إلا رسول الله فمن قال لك اننا ننزه الصحابه عن الخطأ ولو عرفت حقيقة موقعة الجمل لعرفت أن الطرفين لم يخطئوا فأصلا لم يذهب الجيش الذى فيه السيده عائشه لقتال سيدنا على بل ذهب لقتال قتلة عثمان رضى الله عنه وعلى رضى الله عنه لم يذهب لقتالهم بل ذهب بجيشه للفصل بينهم لمنع وقوع القتال واجتمعوا معا وتصالحوا قبل الوقعه بيوم وكما تذكر كتب التاريخ باتوا بأنعم ليله ولكن من لايريدون صلاح ألأمه هجموا على الطرفين فى الليل وقتلوا ناسا من الفريقين فظن كل فريق أن ألآخر اعتدى عليه وبهذا بدأت المعركه .... ثم أن سيدنا على لم يكفرهم فلم يسبهم ولم يغنم متاعهم وهو ما أنكره عليه بعض أتباعه الذين خرجوا عليه وعرفوا بعدها بالخوارج وقالوا لو كانوا كفارا فلايجوز له أن يترك السبى والغنيمه منهم ولو كانوا مسلمين لم يجز له قتالهم

أود لو تكرمت أخى الرد على هذه النقاط قبل الخوض فى غيرها ربما يكون عندك من العلم ما نستفيده

هدانا الله وإياك إلى الحق

دمت بخير




 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة صدى الاطلال ; 08-24-2012 الساعة 09:51 AM