هكذا هي الغيرة على خاتم النبينَ ورحمة الله للعالمين ..والروح التي لا تحركها حرمة الرسالة صاحبها ميت
لايهمه النهج المعادي الذي يتزعمه الأعداء على أراضينا ومعتقدنا فعلا وقولا ...
ولو خرجت في كلِ عاصمة مسلمة مظاهرة سلمية حاسمة كما فعله رجال مصر ورجال ليبيا الغيارى
(لكن دون قتل وخصوصا قتل السفراء وقد اعطوا الأمان والعهد ولا قتل المعصومة دماؤهم.. لأني ضد إراقة الدماء بهذه الطريقة)
لما تجرأ وعاد المتطاولون للمساس بسيد المرسلين.
إن الأفلام المسيئة لرسولنا الكريم هي نوع من الإرهاب الفكري والذي يجب أن يواجه ردا مناسبا من أصحاب القرار
على الرغم من علمنا المسبق أن أصحاب القرار من انظمتنا السائرة بركب الأمركة
سيعتبرون ذلك إرهابا تماشيا مع النهج الغربي في تشخيص الإرهاب ....
سلمت الانفس الأبية الشجاعة التي تتصدى للإعلام المعادي الذي يحاول الإساءة
لمنقذ الأمة وشفيعها محمد صلى الله تعالى عليه وسلم وعلى آله وأصحابه
لكن أختي فبالرغم من تكالب الأمم إلا ان نشر كلمة الله في الأرض هي في الحقيقة مفتاح تأهيل الأمة لنصر الله
وتأييده فنحن لا نخضع البلاد وإنما نفتح القلوب لتنصاع فتخضع لدين الله فالبلاد تخضع وتنصاع لما تخضع له قلوب العباد.
{ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}
بارك الله في مصر وأهل مصر
بارك الله في ليبيا وأهل ليبيا
في انتظار الباقين من المسلمين الغيارى
لك الشكر وقفت حروفي
مع عاطر التحيايا وأطيب المنى