يالك من عاشق بالولادة

أما زلت تذْكُرُها

وتُخلّد ذكراها

كأنك قد عشقتها للتو

ومجنونتك تهذي بالحب

بكل أركانها

أتعتقد أن مشاعر اللامبالاة

لا زلت أجيدها ؟

و التي كنت أتظاهر بها أمام
إعجاب عيناك بها




لا تعتذر

لا تبوح بشيء الآن

اتركني أهْذي ..


وارمي لو جزء يسير من أتعابي

على أكتافك

فكم احتاج إليهما

حين يسدل ستار ذكرياتك

على لقائنا





لا .. لن أتعجل بالرحيل

قبل أن أمحو بصمة عار على جبين

مشاعرك نحوها

لست أنانيه ...

أحببتُها أنا أيضا

وكيف لا وهي توأمي

ألم تلاحظ مدى الشبه الكبير

بين غرامها لك .. و عشقي

سوى اننى مجنونة ..

مختلفةٌ انا

بــ قبلاتي

بــ لمساتي

بــ بعثرة أشلائي

لا تجعلني أصحو من غيبوبة حبي

لا توقظ جسد أحلامي من خدري

اتركني بذات الحلم .. بذات الأمنيات

أنسيت !!
أن لي أمنية في كل ليلة

أمنيتي اليوم

أن تكون لي ذلك الشاطئ

الذي يحتضُنَني بـ مَدِّه الأزرق

ويداعبني

كـ طفلة رمت نفسها

بأحضان أمواجه ..

تريد أن تعوم

وتعوم .. وتعوم

ويشدّها إلى أعماقه

حيث دوامته التي تأخذها إلى قاع البحر

وهناك

تحوًّلُني بقبلة منك إلى حورية البحر





اسكن قصرا من مرجان

وألبس عقدا من داناته

لا توقظني أرجوك

اتركني أتمنى

وانسى ما قد تفوّهت به عنها

فأنا لا اقوي على التظاهر باللامبالاة

نعم

اعترف لك

اعتبرني أنانيه بحبك

وبيدك أنت فقط أن تعيدني إلى رُشدي

أو انك تنقذني من سهدي

مجنونتك أنا

أتحبُّني ؟؟