عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2012
شهاب الليل غير متواجد حالياً
اوسمتي
نجم الأسبوع مسابقة ديني هو حياتي وسام العطاء والتميز وسام العضو المجهول 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5219 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم : 165345
 معدل التقييم : شهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عدسة منتدى وهج الذكرى على العالم



عصفور يعطل أكبر مشروع علمي في تاريخ البشر

عطل عصفور أحد أكبر المشاريع العلمية في التاريخ، بعدما أسقط قطعة خبز في أكبر محطم للذرات في العالم، الذي يمتد على مسافة 17 ميلاً
عند الحدود السويسرية الفرنسية، ما تسبب بتوقفه عن العمل.
وتعتبر هذه المشكلة أحدث العقبات التي تواجه المشروع الذي كلّف عشرة مليارات دولار، ويعرف باسم "صادم الهدرون الكبير،" وهو أكبر مسرّع للجزيئات على سطح الأرض، الذي كان من المقرر استخدامه لمعرفة أسرار الذرة وتاريخ نشوء الكون.
وكان الجهاز قد بدأ عمله في سبتمبر/أيلول 2008، لكن مشاكل تقنية اعترضت استمرار التجارب عليه، ما تطلب إغلاقه لفترة من الزمن.
وطرأت مشكلة جديدة هذا الأسبوع، تمثلت في وجود قطعة خبز داخل أنابيب التسريع الخاصة بالجهاز، والممتدة على مسافة أميال خارج المختبر.
وقال علماء إن المسرّع كان في تلك اللحظة متوقفاً عن العمل، مضيفين أن سقوط القطعة خلال التشغيل كان سيدفع الجهاز تلقائياً إلى وقف العمل، لكن الأضرار الناجمة عن ذلك قد تكون كبيرة.
ونقل "تقرير ريجستر" البريطاني العلمي عن البروفيسور مايك لامنت، العامل في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية قوله: "يبدو أن قطعة باغيت (نوع من الخبز الفرنسي) سقطت في المسرّع، ويحتمل أن مصدرها أحد العصافير."
ولم تتمكن cnn من الاتصال المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
يذكر أنه بسبب النوعية الفريدة التي يتمتّع بها الجهاز، وكذلك تعقيده التكنولوجي الخارق، فإنّ ذلك يعني أنّ عطلا كهربائيا بسيطا جدا يمكن أن يؤخّر التجارب لفترات طويلة.
ويعمل الجهاز في درجة حرارة قريبة من الصفر، وبالتالي فإن إصلاح أي جزء منه يتطلب إعادة تدفئة المنطقة التي لحقتها الأضرار إلى نفس درجة الحرارة التي يمكن للبشر أن يعملوا في أجوائها.
وهذه العملية تستغرق، وفق المخطط له، شهرا كاملا، وإثر ذلك ينبغي إعادة تبريدها، وهو ما سيستغرق بدوره شهرا إضافيا.
ويُذكر أن العلماء يعملون حالياً على استخدام الجهاز لتنفيذ تجربة طموحة بإطلاق حزمة بروتونات في أنابيبه، في محاولة منهم لكشف أسرار الكون.



تدليل البقرة يؤدي إلى إنتاج حليب أكثر وأفضل

خلصت دراسة علمية إلى أن تدليل البقرة، والتقرب منها، يجعلها تشعر بالسعادة جراء تخصيص وقت للاهتمام بها بشكل انفرادي، بالتالي يساعدها على
إنتاج كميات أكبر وأفضل من الحليب.
وأشارت دراسة أجرتها جامعة نيوكاسل البريطانية، الواقعة في شمال شرق البلاد، إلى أن المزارعين الذين يطلقون على أبقارهم أسماء معينة، وينادون بها خلال عملهم، يحصلون على نوع أفضل من الحليب.
وبينت الدراسة، التي نشرت في مجلة Anthrozoos العلمية، إن البقرة تملك القدرة على الإحساس باهتمام أصحابها، وتعبر عن سعادتها بهذه المعاملة الخاصة، بإنتاج حليب افضل وأكثر.
كاثرين دوغلاس، من قسم الزراعة والغذاء والتنمية الريفية في الجامعة، قالت إن "الاهتمام بالبقرة، وتخصيص بعض من وقت المزارع لها، من خلال تسميتها أو التحدث إليها، خاصة خلال نموها، لا يحسن من وضع هذه الكائنات وحسب، وإنما يعطيها صورة أكثر إيجابية عن الإنسان."
هذا، وقامت دوغلاس مع مجموعة من زملائها في الجامعة، بإجراء دراسة شملت أكثر من 516 مزرعة للأبقار في المملكة المتحدة، فوجدت أن أكثر من 50 في المائة من تلك المزارع تطلق الأسماء على أبقارها.
وأشارت المزارع المشاركة في الدراسة، إلى أن الأبقار المدللة تنتج كميات أفضل و أكثر من الحليب.
وبالفعل، ايد دينيس جيب، صاحب مزرعة Eachwick Red House نتائج الدراسة، وقال: "نحن نحب أبقارنا، ونطلق الأسماء على كل واحدة منهن، ونعي جيدا أن شخصيتها مختلفة عن باقي الحيوانات، وبالتالي نعاملها على هذا الأساس."
وهكذا، إذا أردتم الحصول على حليب أفضل وأكثر، فما عليكم إلا تدليل ابقاركم !


لقاح ألماني ضد كل أنواع الإنفلونزا مدى الحياة!

يهاجم بروتينا معينا يدخل في تكوين فيروساتها ... كشف العلماء الألمان، أمام مؤتمر دولي حول الإنفلونزا، أنهم توصلوا إلى إنتاج لقاح ضد كل أنواع الإنفلونزا المعروفة، ويزود الإنسان بمناعة تستمر مدى الحياة. ومن المؤمل أن يصبح اللقاح جاهزا للسوق خلال 5 سنوات. وذكر البروفسور شتيفان لودفيغ، عميد قسم البيولوجيا الجزيئية في مونستر ..
أن العقار يخضع حاليا إلى سلسلة من التجارب السريرية على البشر. وقال أمام 270 عالما في شؤون الإنفلونزا من 24 دولة، حضروا المؤتمر الدولي في مونستر، إن نجاحه مضمون. وتكمن أفضلية اللقاح الجديد على من سبقه في أنه لا يهاجم فيروسات من نوع معين وإنما يهاجم بروتينا معينا يدخل في تكوين كافة ضروب فيروسات الإنفلونزا.
هذا يعني بالطبع أن اللقاح سيكون فعالا ضد الإنفلونزا الاعتيادية وضد إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير أيضا. ومن المحتمل أن يكون اللقاح فعالا ضد أنواع أخرى من فيروسات الإنفلونزا التي ما انفكت تتزايد وتتنوع.
لهذا حذر لودفيغ من احتمالات مستقبلية كثيرة أحدها «تزاوج» إنفلونزا الطيور، وظهور فيروس جديد قد يشكل نوعا آخر من الحيوانات، أو قد يصيب البشر. كما حذر العالم الألماني من مغبة التهاون في مكافحة هذا الفيروس الذي يدوخ البشرية منذ عقود.
وكان لودفيغ حذرا في تفاؤله في إنتاج اللقاح في الوقت المناسب بسبب ما وصفه بالمصالح الاقتصادية لشركات إنتاج الأدوية. وقال الباحث: «ستواجهنا مشكلة كبيرة إذا كان إنتاج اللقاح غاليا، أو أن الأرباح منه كانت ضئيلة».
جدير بالذكر أن مصادر معهد روبرت كوخ الألماني تشير إلى أن 26 في المائة من الألمان لقحوا أنفسهم ضد الإنفلونزا في السنة الماضية. مع ذلك ارتفع عدد الإصابات بالمرض إلى 4 ملايين، كلفت الدولة خسائر تعادل أكثر من مليون يوم عمل.

قريبا الكهرباء التي تستهلكها أنت تولدها !

يعتقد العلماء أن الطاقة الكهربائية الضئيلة التي ينتجها الجسم البشري يمكن أن ينتج عنها تطبيقات كبيرة تغير الحياة.
تخيل ملابس يمكنها أن تولد الكهرباء من دفء أوحركة الجسم. هذا ما يعمل على تطويره ستيف بيبي بمعمله في جامعة ساوث هامبتون.
فمن خلال سترة تم تطوير خاماتها لتصبح قادرة على استشعار جسد من يرتديها، وكذلك إجراء مراجعات دورية لضغط الدم والأعراض الأخرى، تصبح هناك إمكانية حقيقية لتقليل تكاليف التحاليل الطبية على المرضى، خاصة وأن النتائج يتم نقلها لاسلكيا إلى المستشفى، حسبما يعتقد بيبي.

ويقول بيبي "الفكرة في حصاد الطاقة بشكل طبيعي هي أنك تجمع الطاقة خلال سيرك وعندما تحصل على مايكفيك من الطاقة تستطيع استخدامها بعد ذلك. حيث تعود الإلكترونات للسكون وتستطيع أن تخزينها لاستخدامها في وقت آخر."

ولكن صناعة ملابس تبدي استجابة حقيقية لحركة الجسم هو تحدي العلماء الحقيقي.

ويضيف بيبي "تصمم الملابس بحيث تكون متوافقة وطيعة ولاتقاوم حركتك وتستخلص الطاقة الكهربائية خلال آدائك لعملك. وربما يكون من الأفضل أن توضع مثل هذه الأقمشة في الأحذية أو في الجوارب وهي أكثر الملابس التي يتم استخدامها بشكل طبيعي خلال السير والحركة."


طاقة نبضات القلب
الطريقة الأخرى لتوليد الطاقة تأتي من تدفق الدم البشري أو من حركة الأجهزة الداخلية في الجسم.

حيث تم استخدام حركة القلب لتزويد جهاز تنظيم ضربات القلب المتقدم بالطاقة من قبل طبيب القلب الدكتور بول روبرتس بالمستشفى الجامعي بجامعة ساوث هامبتون.

ويقول الدكتور روبرتس "في الواقع نندهش أحيانا من أداء القلب المذهل وقوة نبضاته ،التي لا يملك أحد القوة الكافية لإيقافها، والتي تزداد قوة إذا نهض شخص ما وانطلق جاريا، لذا فمن الواضح أن هناك احتياطي ضخم، في طاقة القلب التي يتتطيع بها تحريك الدم."

ويستطيع الدكتور روبرتس وفريقه حتى الآن إنتاج 17 بالمئة من الطاقة اللازمة لتشغيل جهاز تنظيم ضربات القلب "pacemaker" من خلال حركة القلب نفسه، وتستبدل البطاريات الخاصة بالجهاز كل سبع سنوات جراحيا.

طاقة الجنود
أما في جامعة كارنفيلد فيعمل العلماء على تطوير قماش يلف ركبة الجندي بما يساعده على توليد الطاقة خلال السير أو الجري بما يمكنه من شحن البطاريات.

وتقول أليس دانيالز من جامعة كارنفيلد "أود وضع الجهاز في حذاء الجندي لاستخدام الطاقة المتولدة، إنهم يحملون معهم بطاريات كثيرة ولهذا فهم يحتاجون دوما لشحن حمولتهم."

وتمضي دانيالز للقول "الفكرة في الطاقة المجمعة تقوم على أنه يمكن أن يكون لديك نظام مستقل بذاته يستبدل البطاريات وحده دون أن تدفعه لهذا. إن تكلفة تجميع الطاقة سوف تتزايد ولكن على المدى الطويل فإن المردود منها سيخفض التكلفة."

كما أن التقاط المعلومات التي تصدر من جسد البشر في الوقت المناسب، مثل درجة حرارة الجسم، تساعد على توفير الطاقة المستهلكة على الصعيد الوطني في المؤسسات مثل المدارس أو أماكن العمل.

ويقول إيريك ياتمان من كلية إمبريال "تستخدام المباني كميات هائلة من الطاقة لأغراض التدفئة والإضاءة وتكييف الهواء ولكن بإفراط وغباء بما لا يراعي النشاط الكبير من الناس، ولكن كل شخص يستطيع ارتداء حساسات تراقب نشاطه، وما إذا كان يمكن أن ينقل نشاطه إلى البيئة المحيطة، هل تتخيل منزلك أو مكتبك وهو يقوم بضبط نفسه بالطريقة التي ترضيك بدون أن تطلب منه ذلك."

ويعتقد ياتمان أن هذه التكنولوجيا يمكن أن توفر الطاقة المهدرة إلى حد كبير وتخفض أيضا معدلات استهلاك الطاقة عالميا، ويضيف :"الشيئ الرائع أننا نستخدم الطاقة الضئيلة من جسدك لتوفير طاقة ضخمة تستهلكها الأنظمة."

نصائح جديدة للتغلب على الارق

للتغلب على الأرق ، ينصح لاك " وهو طبيب نفسي بجامعة فلندرز في مدينة أديليد الأسترالية"بالعلاج السلوكي. فعلى سبيل المثال ، لا تخلد للنوم إلا في غرفة النوم ، وإذا لم تستطع الغوص في النوم بعد 15 دقيقة من الذهاب للفراش فانهض واذهب إلى غرفة أخرى حتى تشعر بالنعاس مجددا. قم
بضبط ساعتك المنبهة واستيقظ في توقيت واحد كل صباح ، دون أن تهتم بفترة النوم المثالية التي تبلغ ثماني ساعات.

وقال لاك: "ربما يأخذ معظمنا قسطا من النوم أقل قليلا مما كانت ستأخذه أجسامنا لو أتيحت لها فرصة غير محدودة للنوم ، ولكن هذا الوقت الإضافي القليل من النوم لن يعود علينا بفائدة تذكر في النهاية ، إلى حد أن الأمر لا يستحق ذلك" الوقت الإضافي.

إذا كنت تأخرت في النوم لمشاهدة الألعاب الأولمبية ، أو حدث اضطراب في نظام حياتك بسبب الرحلات الجوية الطويلة ، أو أن هناك مولودا جديدا في المنزل ، حاول أن تحافظ على مواعيدك المعتادة.

يقول الدكتور لاك: "في أول بضعة ليالي ، ستحصل على قسط من النوم أقل من المعتاد... ذلك سيدفع إلى تكثيف الضغوط التي تساهم في خلودك للنوم ، مما قد يساعدك على النعاس بشكل أسرع قليلا في الليلة التالية. ومن ثم ، ستقل الفترة اللازمة للنوم تدريجيا".

لا تنسى أن تنهض في نفس الوقت كل يوم ، وتعرض نفسك لقدر من أشعة الشمس.

وأوضح لاك قائلا: "يبدو أن الحصول على بعض التحفيز الضوئي لإعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم عند وقت مبكر يعمل على تقديم هذه الساعة التنبيهية ، وبالتالي لا تتعارض آليات الساعة البيولوجية للجسم مع الخلود إلى النوم".

وأضاف: "نعلم أننا يمكننا إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم عند ساعة مبكرة من خلال ضوء الصباح الساطع".

توصي ديلوين بارتليت ، وهي أخصائية في النوم بمعهد "وولكوك" للأبحاث الطبية في سيدني ، أولئك الذين يعانون من اضطرابات في النوم بالتركيز والانتباه عند الاستيقاظ بدلا منه عند الذهاب إلى الفراش.

وتقول بارتليت: "وقت استيقاظك مضمون أكثر من وقت خلودك للنوم".

الذهاب إلى الفراش لا يضمن النوم ، فلا تذهب إلى فراشك في وقت مبكر. ولعل الطريقة الأفضل هي أن تختار وقتا للاستيقاظ وتذهب إلى الفراش قبله بثماني ساعات.

كما تؤكد الدكتورة بارتليت على أهمية ضوء الشمس ، حيث تقول: "إنها فكرة طيبة ألا تستخدم نظارتك الشمسية في أول ساعتين بعد استيقاظك من النوم".

وأضافت: "إذا استطعت الخروج ، يمكنك ممارسة التمارين الرياضية وري حديقتك ونشر الغسيل - يمكنك القيام بأي نوع من الأعمال".

ترى بارتليت أن الإضاءة المحيطة كافية لتثبيط هرمون الميلاتونين الذي ينظم عملية النوم والاستيقاظ. ويعمل الميلاتونين على تحفيز الإحساس بالنعاس وخفض درجة حرارة الجسم ، وهو شرط آخر من الشروط المسبقة اللازمة للخلود إلى النوم.

لاك وزملاؤه في جامعة فلندرز بصدد ابتكار نظارات يقولون إنها يمكن أن تساعدك على تنظيم نومك.

النظارات الجديدة مطابقة للمواصفات الطبية ، ويتم وضعها في أول ساعة بعد الاستيقاظ ، حيث أنها مزودة بمصدر صغير للضوء قريب من العينين. هذه النظارات قابلة للشحن ، وهي في الواقع عكس النظارات الشمسية ، وارتداؤها لمدة ساعة في الصباح لعدة أيام متتالية سيساعد على ضبط الساعة البيولوجية لجسمك سريعا.

ويقول لاك إن النظارات أكثر ملاءمة من صناديق الضوء التقليدية التي يستخدمها بعض المصابين بالأرق لضبط الساعة البيولوجية للجسم.

وأوضح قائلا: " يمكنك العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك والقراءة ومشاهدة التلفزيون وتناول فطورك... لست مضطرا لأن تلزم نفس المكان .. وعندما تسافر يمكنك اصطحابها معك".

اكتشاف جديد من شأنه أن يخفف من معاناة مرضى السكري
حقق العلماء خطوة جديدة نحو فهم أسباب معاناة مرضى السكر من آلام متزايدة وحساسية شديدة لدرجات الحرارة وإيجاد علاج فعال لهذه الأعراض. ويكشف البحث، الذي نشر في مجلة "نيتشر ميدسين" العلمية البريطانية، عن أن تعاونا بين علماء من كلية الطب بجامعة وارويك البريطانية وجامعات في ألمانيا ونيويورك وأستراليا وأوروبا الشرقية أثمر عن اكتشاف معلومات رئيسية بشأن أكثر الآثار الجانبية لداء السكري تسببا للالم ..

وجاء على موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني المتخصص في مجال العلوم والصحة إن اعتلال الأعصاب السكري المؤلم، الذي ينطوي على ألم مستمر، يضعف من نوعية حياة المريض ويؤثر على النوم والحالة المزاجية والقدرة على الحركة والعمل والعلاقات مع الآخرين والثقة بالنفس والاستقلالية. ويعاني من هذه الآلام نحو 50 في المائة من مرضى السكري. ولا يوجد حاليا فهم واضح لأسباب الألم الشديد الذي يسببه أيض الغلوكوز غير العادي لمرضى السكري، غير أن هذه الدراسة تقدم رؤى جديدة مهمة.

ويعمل فريق وارويك منذ 30 عاما على دراسة مركب تفاعلي ينتج بكميات كبيرة من الغلوكوز عند مرضى السكري يدعى "ميثيلغليوكسال". ويظهر البحث الجديد أن الميثيلغليوكسال مسبب جديد للألم. وفي ظل أهمية هذا المركب يتم حاليا إجراء بحث جديد لإيجاد سبل للحد من نشاطه ومن ثم التخفيف من آلام المريض. ويوضح البروفيسور بول ثورنالي من جامعة وارويك قائلا: "يبدو أن الميثيلغليوكسال يهاجم ويحور بروتينا رئيسيا في الأطراف العصبية يدعى"ناف 8ر1" يجعل الأعصاب شديدة الحساسية للآلام ودرجات الحرارة القاسية".

ويضيف "لذلك عادة ما يصاب مرضى السكري بحساسية شديدة للأجواء الحارة والباردة مصحوبا بألم شديد". ويقول ثورنالي: "يشير هذا البحث التعاوني إلى أن استخدام جزئيات بروتينية صغيرة من أجل زالة المركب المسبب للمشكلات سيؤدي إلى تخفيف الألم ويفتح سبلا جديدة لتطوير علاجات دوائية متقنة ومحددة لمساعدة مرضى السكري". وأضاف أن برنامجا بحثيا إضافيا في جامعة وارويك يسعى حاليا إلى إيجاد سبل لزيادة كمية الإنزيم "غليوكسالاز 1" (غلو 1) الذي يعمل على إزالة الميثيلغليوكسال. ويوضح قائلا: "مع زيادة المعدلات العالمية لداء السكري كل عام يقدم بحثنا رؤية قيمة حول الأسباب العلمية التي تجعل أيض الغلوكوز يتسبب في آثار جانبية عديدة، وكيف يمكننا في النهاية تطوير طرق علاجية لتحسين رعاية المريض والنتائج".

تابعونا تجدوا ما يسركم ..

الحليب أخطاء شائعة وحقائق غائبة ..

دراسة: تناول الاسماك يقلل خطرالاصابة بسرطان القولون ..

قريبا : التبرع بالاعضاء شيء من الماضي !

وغيرها الكثير من الاخبار ..




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


[flash=http://up.hawahome.com/uploads/13722673011.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]

رد مع اقتباس