12-12-2012
|
#298
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 179
|
تاريخ التسجيل : Mar 2011
|
أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
|
المشاركات :
17,012 [
+
] |
التقييم : 165345
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة
|
من اروع ما قرأت ..
يروى أن ملكا كان له وزير مؤمن بـ
” أن كل شيء يقدره الله خير ”
فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة وأخذ يقطعها بالسكين فانفلتت منه السكين على إصبعه فجرحه ..
فقال الوزير: لعله خير .. فرد الملك غاضبا:
وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟ ثم أمر الملك بإدخاله السجن !
في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير .. وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام .. وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين .. فلما رأوا الملك قالوا :
هذا سمين يصلح قرباڼـٱ فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن .. قال :
لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح فتركوه فانطلق مسرعا وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه وقال له :
لقد كان قطع اصبعى خيرا عظيما فقد نجاني الله به من شر ميتة ولكن أي خير في أني سجنتك ؟ فقال الوزير : خير والله يا ملك فلو كنت معك لأخذوني أنا قربانا للأصنام ..
لا نعلم اين الخير في حياتنا ..
ربي اجَعل القادم ( خير) ..
ۈالماضي ( خِيره ) ..
|
|
|