بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخوتي امراء واميرات الشعر والبوح ....
ها انا قد اتيت لكم مرة اخري ....
مليئة بالود والتقدير والمسرات ....
فقد سمعت ...وعلمت بعدها
ان للعُشاق ادوات
وساحات ...
زخارف ....ورايات ...
وامشاط شعر ....وبقايا مناديل ...واوراق ورد جافة....وزفرات ....
ووجوه ...وانامل ....واباريق تحملنها العذارى ...
وصِفات ...
فالكل تكلم ....
والكل عَشَقَ...
والكل وصف
والكل تغزل ...في من لا يستحق ...
وقد نسوا ....في خضم معاركهم ......ان هناك عِشق ووله.....
وحُب للأمّهات .....
فمن حقهن علينا ...ان نسموا بهُن حتي الممات ...
فلأجلهن سأكتب ....
لأجل ان اكتب فقد وعدت قلمي
لأجل ان انفض غُبار دفاتري سأكتب
ولأني سأكتب
فلن اضع مساحيق النساء لأتأدب
ولأني سأحاور شعري ...
فسأكون قدوة لتصانيفي ....وكُتبي
فقلمي وعدته
الا اكون ماجن
فالمجون لغيري
وسأكتب ما اشاء......
سأكتب عن عشقي ....
عن ولهي بأخلاق ....
أمي ...وزوجتي ...واختي ..... وحرائر بلدي...
سأرتضي بعشقهن ..
ولن اجعلن منهن سبايا وجواري ومحظيات.... لعشقي
فمنهم من نُقبل ايديهن ...
ومنهم من ندعوا اليهن....
ومنهم من نلثم التراب الذي تمشي عليهن
ومنهم من يقف صهيل الخيل عند اقدامهن
فرضاهُن جنة فردوس وخلدِ ...
هكذا وعدت قلمي ...
فكيف اجعل منهن ... ربات خُدر ....وسبايا وقيّان لعشقي.....
فلنترك مصافحة القلوب لمن تستحق .......
لمن انجبت ولدي...
ولنترك زفرة عاشق .....
لمن ارتوت عظامها برداً والماً ....فقط لأروي ظمأي....
فعملي كله لا يساوي ...دمعة حزن وألم ....
اثناء سقمي ...
هكذا علمّنا حبيبنا ....( عليه الصلاة والسلام )
كيف نحب...... اُمّهاتُنا .....
واُمّي ....
( حفظها الله واكرمها بالصحة )
تحياتي لكم اخوتي ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم...اندبها