01-23-2013
|
|
|
الحنين إليك
الحنين إليك وصل إلى ذروته !
انهياراتي باتت عظيمة
ودموعي أصبحت لا تشفي غليلي
بالكاد الملم شتات نفسي واعبر موكب الحياة
أرى الناس حولي يا الله كلهم يتشابهون
جميعهم “أنت” !!
أكان واقع الألم اخف إذا أصبت بالعمى ؟
ف وجوه الناس لا تسمن ولا تغني من جوع
وأفكار عقلي وقلبي أوصتني بك حد التخمة
ااه بقيت عاجزة لا أستطيع البوح لأحدٍ عنك
فالحديث عنك لا يورث سوى الندم
ولا أستطيع تخيلك بقربي أكثر فهو الندم بحد ذاته
~
ومن قال أن الكتمان أفضل مخطئ
فنحن لا نبوح لأننا وصلنا لمرحلة من الآلام
لا يستطيع اللسان ترجمتها بأي لغة !
ومن قال أن الآخرين يعوضوني عنك ؟
ويمسحوا حزن قلبي في غيابك ؟ مخطئ
لقد أغناني حبك عن الكل .. ورفعني شوقي عن الحديث لهم ..
والخلاصة؛
أحببتك , اشتقت لك , وندمت عليك ..
برغم انك لم تكن بقربي لدرجة الالتصاق الشديد
بي يوماً ما .. إلا أن وجودك في حياتي كان بمثابة
احتضان الدنيا كلها لي ! كان كفيلاً بأن يكون حزام
أمان وطمأنينه لي ..
استوقفتني لجمالها..
المواضيع المتشابهه:
|