02-06-2013
|
#550
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 67
|
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : 12-26-2014 (07:15 PM)
|
المشاركات :
2,276 [
+
] |
التقييم : 46
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
راقت لي
الصغيرات* بينهن البيضاوات
والسمراوات و الشقراوات
و بعد أعوام كبرن و اصبحن مراهقات
و كل واحدة منهن تباهت بالماركات
و لبس الضيق و التزين *بالمغريات*
إلا واحدة منهن كانت أكمل الكاملات*
كانت محتشمة محافظة على الصلوات
خلوقةً و جمالها يفوق كل الحوريات
و بدأن يغرن منها جميع النسوة والبنات ؟
لانها كبرت و عاشت أنجح الزواجات*
فقد كانت لزوجها منبع النجاحات
لإن رضى الزوج من أروع طرق الجنات
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
و من سلطان الغيرة والقلب الحسود*
أصبحت تُنَادى اليوم بأم الركب السود !؟
و سواد ركبتيها أتى من كثرة السجود*
لله دركِ فأنتي مثال ع الفخر والصمود
لم يجدوا فيك عيب فأختلقوا هم العيوب* !
هي من ربت ابناءها لينفعوا كل الشعوب
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أنا لم استوعب كيف شاهدوا ركبتيها !؟
و هم لم يروا حتى ساقيها !؟
فهي لم تتعرى في الملهى لتظهر مفاتنها*
أو تكسب حياتها على نفقة عرضها
أو اصبحت فنانة الكل يتغنى بفنها*
او ممثلة مثلت مع ألف رجل انه زوجها !
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قالوا عنها ليست جميلة و حتى مغرية
و لم يعلموا أنها ملكة الحياة الزوجية
فهي كفت زوجها عن نسوة الكرة الأرضية
فالأنوثة في أعينهم في التعري والإنحلالية !
و أن تبدو البنت في لبسها كأنها عاهرة شرقية !
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
و ستبقى بنت بلدي*
رمز الأنوثة على مر العهود
تأليف/خالد الحربي
|
|
|