02-27-2013
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 378
|
تاريخ التسجيل : Aug 2011
|
أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
|
المشاركات :
9,268 [
+
] |
التقييم : 1787934227
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
|
مرور سحابه
هكذا الدنيا نزول وارتحال
والرحيل غاليتي ينقسم الى
قسمين "
الاول_ رحيل ابدي لا خيار لنا فيه
بوداع هذه الدنيا وطبعا مثل ذلك الرحيل
الابدي لغاليا علينا يورث القلب والنفس الم
وحسرة وحزن تدوم بدوامنا على قيد الحياة
ويجب ان نتجرع كل ذلك بصبر المحتسبين الذين
لا ينحنون حين يمتحنون في صبرهم بل يزدادوا صبرا
وايمانا .
والثاني هو الرحيل الطوعي وهذا يجب ان لا
يخلف اثر ولا يبقي الم فكما يقال من باعنا
بعناه لو كان غالي .
فلا يمكن ان يرحل من حياتنا انسان بارادته
ورغبته ضاربا عرض الحائط بكل ما تربطنا به من
مشاعر جياشه صادقة لا تشوبها شوائب الا ان يكون
قد قرر بمحض ارادته ان يجعلنا على هامش ذكرياته
بل اسقطنا نهائيا من حسبانه ومثل ذلك الراحل المستهتر
يجب ان نبادله الرحيل بسرعة استأصاله من انفسنا
ومن الجذور ايضا بل ونلقي به دون اسف او تردد في سلة
مهملات الكون فهو غير جدير بان نتالم عليه او من اجله
او ان يظل حادي الشوق يحدونا اليه ولا نسمح لاي
ناقوس ذكرى ان يذكرنا اياه .
فكما قال الشاعر :
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه من بعد المودة بالجفا
ولذا فلا يجب ان نظل نتحسر على النوع
الثاني من الراحلين فهو اهون واوضع من
ان نذرف عليه دمعه او نتبعه زفره ندم او الم.
رائعه يا سحابه مواضيعك دائما منتقاه
بعناية
تقبلي تقديري
|
|
|