وهل لي أن أراك مجددا..!!



في طفولتي احد الكبار قال لي :انتي الان في قصه
كوني انتي بطلتها ولاتدعي احد يتحكم بتفاصيلها
ولابد من وجود عثرات لقصتك..
لاتدعي ياصغيرتي تلك العثرات تهلكك ..
..
عالقة تلك الصورةة في ذهني ..
بريق تلك الدمعه بعينيه لاتخفى ..
وتلك النبره مازلت ترن في أذني..

..
تعلمت الكثير من دروس حياته ..
..
تعلمت ان انكسار الكبير اشد ألما ..
وان البشر متقلبين كـ قلوبهم ..
وان الثقه لها وقت انتهاء ..
وان الحياه صدمات..
وان الصمت يوجد خلفه بحور من الضجيج ..
والكثيييير الكثيييير ...

فقط بـ رحيله اصبح ذلك المكان باهتاً وبارداً

تلك الوجوه تلك النظرات تلك الاشياء
تلك الافعال تلك الحركات وتلك الارواح..
مزيفه لامعنى لها..

فهل لي ان اراهـ مجددا ؟!
...



وها هي احرفي تتبعثر من جديد ..
لتكون الخاطره الثانيه في ثنايا وهج الذكرى..

المواضيع المتشابهه:

• ابن نتنياهو يثير صداعه مجدداً.. بسبب "لايك" على إكس!
• وماذا بعد أن عاد الحنين إليك مجدداً...؟! )
• الإمارات مرشحة لاستضافة كأس العالم للأندية مجدداً عامي 2017 و2018