عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2013
بسمة روح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5140 يوم
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم : 53790370
 معدل التقييم : بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
البداية من قلبك



السلام عليكم ورحمة الله تعاى وبركاته


بين الحين والآخر نحتاج إلى محاسبة أنفسنا وتقييم أحوالنا الإيمانية في الطريق إلى الله تعالى

ولكن تبقى الخطوة الأهم والأخطر بعد المحاسبة ، فقد تعرفي الداء الذي تعانين منه وتعلمين ما هو دواؤك

ولكن دائمًا ما يكون هنــاك حاجز بينك وبين التطبيق الصحيح ، وهذا يدل على وجود مشكلة أعمق داخل قلبك

تجعلك تتعثرين في الطريق وتقعي في الفتور كل مرة ، فعلينا أن نسعى بجد لعلاج هذا الجفاف الروحي

الذي يؤدي إلى مشكلة ضعف الإيمان المستشرية بين المسلمين في هذا الزمان ..




قواعد البداية لتجديــد الإيمان

وقبل معرفة خطوات العلاج ، هناك عدة قواعد هامة عليكِ بمعرفتها :

القاعدة الأولى : الإيمان يبلى ، فلابد للجميع من تجديده

فلابد أن تتيقني أن إيمان جميع الناس يبلى ، سواء كان ولي تقي أو فاجر شقي

يقول تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ... } [ النساء : 136 ]

فالله عزَّ وجلَّ يأمر المؤمنين الذين آمنوا تصديقًا بقلوبهم

أن يتبعوا هذا التصديق بعمل وتطبيق واقعي ؛ حتى يُبرهنوا على صدق إيمانهم

كما إنه يأمرهم بأن يستمروا على هذا الإيمان عن طريق تجديده في كل وقت حتى يُختم لهم به

وكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

" إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم "

[ رواه الطبراني وصححه الألباني ، صحيح الجامع (1590) ]

لذا فإن التوبة هي وظيفة العمر

كما في قوله تبارك وتعالى : { .. وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31 ]

وهذا أمر للجميع بالتوبة ومن جرائها تجديد الإيمان فالمذنب يتوب بالعودة إلى الطاعة

والمُطيع يتوب حتى لا يُعجَب بعمله ويعلم طوال الوقت إن ما هو فيه من طاعة إنما هو من توفيق الله عزَّ وجلَّ له






المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس