رابعًا : معاصي القلوب وآفات النفوس أشد تحريمًا من الكبائر الظاهرة
يقول ابن القيم :
" والمعصية نوعان : كبـــــائر وصغــائر
فالكبائر : كالرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله
والأمن من مكر الله والفرح والسرور بأذى المسلمين والشماتة بمصيبتهم ومحبة أن تشيع الفاحشة فيهم
وحسدهم على ما آتاهم الله من فضله وتمنى زوال ذلك عنهم وتوابع هذه الأمور التي هي أشد تحريمًا من الزنا
وشرب الخمر وغيرهما من الكبائر الظاهرة ، ولا صلاح للقلب ولا للجسد إلا باجتنابها والتوبة منها
وإلا فهو قلب فاسد وإذا فسد القلب فسد البدن " [ مدراج السالكين ( 11 : 8 ) ]
فاعلمي أن البداية من قلبك