الموضوع: مات الضمير
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2013   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



وعليكم السلام اختي

قرات موضوعك وقرات القصة المعبرة
بجد مات الضمير

من لم تاخذه النخوة على دينه وعروبته ويشارك اعداء الله في كل كبيرة وصغيرة شو تنتظر منه ؟

عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته، وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده، وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع مسئول عن رعيته)) متفق عليه

يا ترى في زمنن المعاش اين نحن من هذه المقولة
المسؤولين متربعين على عرشهم الزائف ومتشبيتين بكراسيهم والشعب يعاني الجوع والحرمان
مهما قلنا انهم بيعملو ويجتهدوا لكن فيه تقصير وتقصير كبير جد كيف يقدروا يناموا وفيه يتامى جوعنين واطفال وامهات مشردين
صعب جدا نقول ان فيه واحد بهالحكام الحاليين قائم بواجبته كما حددها شرع الله .

وعن الاخبار حدث ولا حرج سمعنا في هاقلقرن عن ماسي البوسنة والهرسك الذين عذبوا باقسى انواع التعذيب فقط لانهم مسلمون
وما فيه احد اتحرك وسمعنا الان شيء مماثل ببورما باول المذبحة العلنية هناك اصوات تندد فقط لكن الان المذابح صارت بالخفاء فمن يسعى لنجدتهم ؟ ما فيه غير رب العباد والضمير في سبات او ميت بالاحرى .
في سوريا شعب بدون سلاح لا يعرف هل يصارع لقمة العيش ام يصارع لعبة السياسة ومن الغالب ومن المغلوب
كل يوم ارواح تزهق بالمئات واخوان لنا لا ندري ما هو مصيرهم حد الان ومن المسؤول واحد يدعي انه مسلم ويدافع عن القدس ويحارب
اليهود وما نراه الان هو انه ما قدر على اليهود فصب جام غضبه على شعبه . هو نوع من الجنون وهيستيريا الحكم
والضحية الشعب الفقير الذي لا حول له ولاقوة اما الشعب اللي معه رحل بعيد ويتفرج غغاية ما ترسى الكفة عى احد.
مات الضمير العربي المسلم وما عدنا نقدر نقول غير
يارب ارحمها برحمتك وكن عونا لاخواننا المظلومين بكل بقعة من الارض .


شكرا اختي مي
وعدرا اني استرسلت بالكتابة




 
 توقيع :


رد مع اقتباس