السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى أن حاتم الأصم قال لأولاده: إنى أريد الحج... فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت:
دعوه يذهب فليس برازق... فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا
يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم...
فمر بهم أمير البلاد فقال لبعض أصحابه: اطلب لى ماءا...
فناوله أهل حاتم قدحا جديدا و اناء كبير به ماءا باردا، فشرب..
فقال: دار من هذه؟ فقالوا: دار حاتم الأصم...
فرمى في الاناء صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت...
فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء... فجعلت البنت تبكى،
فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا...
فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا،
فكيف لو نظر إلينا الخالق (جل وعلا) !!
اللهم اشملنا بعفوك و رحمتك يا راحم الراحمين
منقول
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته