05-03-2013
|
#12
|
شموخ فى زمن الانكسار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 47
|
تاريخ التسجيل : Jul 2010
|
أخر زيارة : 05-17-2024 (01:17 AM)
|
المشاركات :
4,474 [
+
] |
التقييم : 189859
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
شكراً: 244
تم شكره 157 مرة في 126 مشاركة
|
مقدمه جميله اوراق للجذب ويكفى الموضوع جمالا وان شد تفكيرنا لشىء اخر انه بمدادك الذى طالما يروق لى مصافحته ومتابعته وان اقللت بحضورى على متصفحك .
(التسامح )
تلك الخصله التى وان تكلمنا عنها كثيرا انشائياً صدقا الغالبيه من الناس يفتقر لهذا المبدا وان اظهره البعض من طرف اللسان دون القلب والنوايا كما عبرت عنه وهج بردها الذى اوافقها عليه.
حقيقه من لايجيد فن الاعتذار عن خطأه بصدق وعدم المكابره والتكبر لن يقابل بالصفح والغفران من بعض القلوب المجروحه او ممن وقع عليه الظلم.
نحن بشر لانزكى انفسنا باننا معصومين او اصحاب قلوب لاتحمل مثقال ذره من الضغينه وخاصه لمن تعرض لاساءه بالغه بحقه.
على من يخطىء يعتذر بصدق بل يتمادى بالاعتذار والتذلل لله لقبول الصفح وعجبا نرى من البعض التمادى بالاساءه والتجريح والظلم وقهر الغير بهتانا وعدوانا واحزانهم ومن ثم بترطيب مشاعرهم المجروحه
والملتهبه بكلمه ( آآآسف)
لذلك حقوق البشر ليست عابره وغاليه عند الله ويغفر الله كل شىء الا حقوق البشر .
لاننا لانعلم قلوبهم ومدى صفحهم وغفرانهم اخطائنا بحقهم.
والقلوب السليمه تصفح وتنسى الاساءه ليس الا ان حمل الضغينه يعيى تلك القلوب ويعطلها عن الاستمتاع بالحياه والانشغال بالخلق عن الخالق.
للذلك نردد دائما بدعائنا ( ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )
نسال الله ان نكون من تلك القلوب السليمه وان يخرجنا الله من الدنيا وليس بيننا وبين عباده مظلمه او حقوق او خصومه ويقدرنا على العفو والصفح وقبل ذلك على شجاعه الاعتذار والجرءه بالحق وان اخطئنا بحق الغير .
دمتى منبع للابداع اوراق الورد.
|
|
|