منتديات وهج الذكرى - عرض مشاركة واحدة

05-24-2013

خيانات الشيعة لأمة الإسلام على مر العصور

نختم الكلام عن الشيعة بالكلام عن خيانتهم لأمة الإسلام على مر العصور فما من بلاء وقع إلا وأهل البدعة سبب فيه وعلى رأسهم الشيعة الروافض كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم , وكثير من السيوف التي سلت في الإسلام إنما كان من جهتهم وبهم تسترت الزنادقة " منهاج السنة

ونذكر على سبيل المثال :

* خيانتهم للحسين بن عليّ رضي الله عنه والتغرير به حتي استشهد رحمه الله ورضي عنه .
* خيانة ابن العلقمي ووقوفه إلى جانب التتار ( وسنذكر هذه الواقعة بالتفصيل ) .
* خيانتهم وموالاتهم للنصارى ومساعدتهم في الحملات الصليبية وسقوط بيت المقدس .
* ما قامت به الدولة العبيدية المسماة زورا بالفاطمية هنا في مصر من تعذيب واضطهاد لأهل السنة ( وما زالت قصة سلخ أبي بكر النابلسي حيا شاهدة على جرمهم )
* انفصال باكستان الشرقية وانضمامها إلى الهند كما ذكر العلامة إحسان إلهي ظهير في كتابه السنة والشيعة .
* فرض التشيع قسرا على الإيرانيين مع تأسيس الدولة الصفوية التي أسسها إسماعيل الصفوي الذي أعمل سيفه المتعطش للدماء في أهل السنة وكان يمتحن الناس بسب الخلفاء الخلفاء الثلاثة فمن وافق على السب سلم ومن امتنع قتل فورا .
* خيانتهم لأهل السنة في إيران في عقيب الثورة الإيرانية وقمعهم حتى آلان .
* احتلال إقليم الأحواز العربي واضطهاد أهل السنة فيه . ( للتفاصيل اقرأ هذا المقال )
* مساندتهم للنظام السوري النصيري المجرم الذي أتى به الإحتلال وملكه البلاد واشتراك الحرس الثوري الإيراني الشيعي في قتال وسفك دماء وانتهاك أعراض أهل السنة في سوريا .
* خيانتهم للمسلمين في العراق ومعاونتهم للإحتلال الأمريكي الذي سلمهم البلد ليقوموا بتصفية أهل السنة هناك واضطهادهم .
* إثارة القلاقل في البلاد العربية الإسلامية مثل لبنان واليمن والسعودية ( الجزء الشرقي من السعودية آلان تحت شبح الإنفصال ) .

ما ذكرت مجرد أمثلة مسطورة بدماء أهل السنة في بطون كتب التاريخ
ابن العلقمي الشيعي كان وزيرا للخليفة العباسي المستعصم .. وكانت مؤامرته أحد أهم الأسباب التي سهلت اجتياح التتار للعالم الإسلامي

تمثلت مؤامرته في 3 مراحل :
المرحلة الأولى : إضعاف الجيش : حيث سعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين
يقول الحافظ اين كثير في البداية والنهاية : " وكان الوزير ابن العلقمي يجتهد في صرف الجيوش وإسقاط أسهمهم من الديوان فكانت العساكر في آخر أيام المستنصر قريبا من مائة ألف فلم يزل يجتهد في تقليلهم إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف "

المرحلة الثانية : مكاتبة التتار ( إرسال الخطابات المكتوبة إليهم )
يقول ابن كثير : " ثم كاتب التتار وأطمعهم في أخذ البلاد وسهل عليهم ذلك وحكى لهم حقيقة الحال وكشف لهم ضعف الرجال "

المرحلة الثالثة : النهي عن قتال التتار وتبيط همة الخليفة والناس :
فقد نهى العامة عن قتالهم ( كما جاء في منهاج السنة ) وأوهم الخليفة وحاشيته أن ملك التتار يريد مصالحتهم وأشار على الخليفة بالخروج إليه والمثول بين يديه والمصالحة معه على نصف خراج العراق وأقنعه بذلك .
ثم أقنع ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي التتار بقتل الخليفة ورغباه في ذلك
فخرج الخليفة في سبعمائة من القضاة والأمراء والفقهاء والأعيان الذين قتلهم التتار بدون أدنى جهد
ثم اجتاحوا البلاد ولم ينج منهم إلا اليهود والنصارى ومن احتمى بهم أو بدار ابن العلقمي !!

وقد قتل التتار الملايين من المسلمين وخربوا وحرقوا ودمروا ولم ير في الإسلام ملحمة مثلها

وقتل الخطباء والأئمة وحملة القرءان وتعطلت المساجد والجماعات والجمعات مدة شهور ببغداد ( البداية والنهاية )

وهذا هو هدف الشيعة في كل عصر تدمير أهل السنة والقضاء عليهم وإبادتهم وما رأيناه وما نراه في العراق وسوريا بأم أعيننا اليوم خير شاهد

قال الخميني ( قائد الثورة الإيرانية ) في الإشادة بما حققه نصير الدين الطوسي : ويشعر الناس بالخسارة بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدم خدمات جليلة للإسلام !!

هذه الخدمات يحدثنا عنها الخوانساري فيقول في ترجمة الطوسي : "ومن جملة أمره المشهور المعروف به المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم ( هولاكو خان ) ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الإستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد بإبادة ملك بني العباس وإيقاع القتل العام من أتباع أولئك الطغام إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار "

فهؤلاء هم الشيعة
وهذه هي عقائد دينهم المفترى الذي هو ليس من الإسلام في شئ نقلناها من كتبهم
وهذا هو تاريخهم الأسود الحاقد على الإسلام وأهله المتربص له كل الدوائر المبني على كراهية أفضل جيل عرفته البشرية بعد الأنبياء جيل أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الجيل الذي أذلهم وكسر دولتهم المجوسية فلما عجزوا عن حربه بالسلاح اخترقوه بالبدعة من الداخل

نسأل الله تعالى أن يكفينا شرهم وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يبصر حكامنا بما نأمن به مكرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه
للمزيد ننصح بالكتب التالية :

أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية للدكتور ناصر القفاري
ويعد هذا الكتاب أفضل وأوسع ما كتب وهو رسالة دكتوراة تقع فيما يقارب الـ 1000 صفحة

لله ثم للتاريخ لحسين الموسوي

كتاب حقبة من التاريخ للدكتور عثمان الخميس
وهو كتاب يناقش شبهات الشيعة التي يطعنون بها على الصحابة رضوان الله عليهم

كتاب الشيعة نضال أم ضلال للدكتور راغب السرجاني