منتديات وهج الذكرى - عرض مشاركة واحدة - قطار وهج الذكري متجه لحلم كل مسلم الغاليه ... ( فلسطين )

06-06-2013

المشروب والمخبوزات

الانشوده

اتمني بعد سماع الانشوده الكل يكون استرخي وزادت الحماسه للرحله واهدافها الخفيه

اشعر ان شمس الاصيل يقول ليه ياهمس ناويه تضيعي المنتدي :sm

لا تشيل هم شمس معك اسود الله يبارك بالشباب:sm

والان احبتي احب ان اقدم لكم المفاجئه التاليه طبعا مش هينفع ندخل بالقطار فلسطين ومعنا

عدنان لذلك سنسلك مسلك اخر واعلم ان الجميع سيشعر بالمغامره وهي المفاجئه الثانيه

سندخل فلسطين عبر الانفاق

بعد وصولنا رفح استطعنا ان نمر من الممر المؤدي الي غزه الذي استغرق منا حوالي الساعه ونصف

وبعد مجهود مضني من فريق وهج استطاع الدخول الي غزه واتجهنا مباشرتا الي بيت احد اقارب عدنان في غزه

وكان الترحيب عنوان المستقبل فقدموا لنا الفطار الفلسطيني الشهير

وكان زيت الزيتون والزعتر من اروع ما اكلنا الله يحي اهلك فلسطين

وبعد الفطار في فتره الاسترخاء اخذ يحدثنا عن فلسطين وشعبها الاصيل وعن اهم معالمها السياحيه

فقررنا ان نبداء بغزه ونتجول في شوارعها وتركنا عدنان ليستريح الي ان نرجع

غزه

اول ما قصدناه ففيها بعد جدال حسم الموقف بأن نذهب الي المساجد اولا نصلي ومن بعد نتجول

مسجد الشيخ هاشم بغزه

ولكن تبين اننا لانستطيع الصلاه فيه لوجود قبر منسوب لجد الرسول صلي الله عليه وسلم

وهنا مسجد العامري

وهنا الحمد لله صلي الجميع صلاه العصر

ووصلنا الي قلعه برقوق خان يونس في غزة وهي احدى اهم القلاع في عهد الماليك البرجية في قلسطين

ويعود تاريخ هذه القلعة الي عام 1387م / 789 هـ

وذهبنا جميعا لنستمتع بشواطيء غزه وسواحلها وقررنا ان الغذاء علي مياه البحر شيء ممتع

اقتراحي للفريق كان سمك مشوي علي البحر

واستمتعنا بالطعام في هذا المنتجع بمدينه غزه

ومن هنا بعد ان قدينا يوم كامل في التجول عدنا نتوجه الي بيت قريب عدنان حتي نبيت ونتوجه في اليوم الثاني

الي مدينه جديده وهي مدينه بيت لحم حيث اهل عدنان

يلا شباب صح النوم مافي داعي للكسل احنا برحله يلا الكل نشاط

اوه ينفع كده الشباب يعني علي القليل اغسلو وجهكم نحنا عند ناس اش يقولو

يعني المنتدي والبنات متقبلكم كده والله يكون بعونا وايه ذنب الناس المضيفانا

وهج الله يكرمك بالامر وجههيهم لغسل وجههم:sm1

وبعد الفطار والحمد لله واذا بالباب طرق رهيب ودب وخبط لاحول ولا قوه الا بالله

قمنا سريعا وعزمنا علي المواجه ولكن قريب عدنان ارشدنا ان هذا ليس من الصواب

ان نواجه الصهاينه الان وان لهم يوم مشهود الافضل ان ننطلق من الباب الخلفي

ونستقل الحافله ونرحل حتي يلهيهم هو وقد كان والحمد لله رحلنا وبالطريق تخفي عدنان

ومرينا بسلام ووصلنا الي بيت لحم ووصلنا به للاهل وكان الاستقبال مبهر ومؤلم

ومر وقت ونحن نشاهد العناق والسلام الحار ونظرت الام التي تري بها الزهول والشكر والفرح والحزن

كل المعاني كانت هناك في عين الام اما الزوجه والابن فقد كانو في فرحه عارمه لمجرد رؤيته

وانا انظر في انحاء البيت لاري الديكور الفلسطيني لفت نظري شيء غريب وهو هذا الديكور

من يقل لي ما هذا له تقيم اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحان وقت الغداء فعزمنا علي المغادره ولكن بروح الام الفلسطينيه اقسمت ان تقدم لنا الغداء

قدموا لنا المسخن الفلسطيني

والمطبق الفلسطيني

وطبق الحمص

واكل الجميع وشرب الشاي وكان كلا من الاكل والشاي ممتع

وانطلقنا لنري معالم مدينه بيت لحم ومن ثم باقي فلسطين وتركنا الاسري وهي الحمد لله في غايه السعاده

يتبع