شكراً: 1,276

تم شكره 1,675 مرة في 1,185 مشاركة

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.hawahome.com/uploads/13708970071.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


بعد مرور 4 أيام توجهنا الى مدينة
جزائرية أخرى يحبس جمال جسورها
المعلقة الأنفاس

مدينه قسنطينة.. مدينة الجسور وعاصمة
الشرق الجزائري..





نبذه عنها :

مدينة مضيافة جاثمة على الصخرة العتيقة خاصرها
وادي الرمال فكان بذلك آية من آيات الرحمن لم تتدخل
فيها يد إنسان
هام بها الشعراء فسموها مدينة الهوى والهواء وأنشدوا
فيها دررهم فزادتها جمالا وشموخا وهذا نظرا للطافة جوها
ورقة طباع اهلها وانتشار البساتين والأشجار في كل
أرجائها..

تبعد عن العاصمة 400 كم غرباً وتعتبر من كبريات مدن الجزائر
تعدادا. تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس
القاسيمما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم
في أي مدينة للعبور من ضفة إلى أخرى

هي مدينة العلوم والثقافة حيث تخرج منها أكابر علماء الأمة منهم
العلامة الجليل عبد الحميد ابن باديس رحمه الله


مخططنا فيها :

زياره معالمها السياحيه وفي المقدمه جسورها السبعة
وهي: جسر باب القنطرة ..جسر سيدي راشد.. جسر سيدي
مسيد.. جسر ملاح.. جسر مجاز الغنم..جسر الشيطان ..جسر
الشلالات
وزيارة أسواقها الشعبية مرور بـ جامعة الأمير عبد القادر
للعلوم الإسلامية والمسجد الموجود بإسمه وقصر الباي أحمد
الذي يعتبر تحفة معمارية ..

تابعوا جولتنا فيها :

بعد وصولنا أخذنا نمشي على عتباتها ..
ثم ركبنا التلفريك والذي يعمل من الساعة
السادسة صباحا وحتى الحادية عشرة
مساء..



والاعضاء هنا قاموا بالتقاط
الصور التذكاريه للمدينه الساحره ..
من الاعلى ..

( ملاحظه : الصوره متحركه )



كما شاهدنا ..

مسجد الأمير عبد القادر:

يعتبر من أكبر المساجد في شمال إفريقيا
درّس به الكثير من أعلام الأمة منهم الشيخ محمد
الغزالي رحمه الله، والشيخ القرضاوي
يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م
وارتفاع قبته 64 م
يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى
التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر
ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصلي




الاسواق الحرفيه :

رغم ان الحرف اليدويه تعرضت للإندثار في
الكثير من المدن العربية لكن عاصمة الشرق
الجزائري قسنطينة
تمكنت من الحفاظ على عدد من تلك الحرف
ومنها النقش على النحاس وفن التطريز







وبمناسبه الحديث عن التطريز يعتبر اللباس
التقليدي القسنطيني من أجمل الألبسة الجزائرية
وأغلاها ثمنا
و يسمى هذا اللباس بـ "الفرقاني" ويطرز الثوب
بخيوط ثمينة لا يزول لونها مع الوقت ويستغرق صنعه
مدة طويلة



ومن خلال زيارتنا لقصر الباي
احمد شاهدنا نماذج من البسته
التقليديه







وشاهدنا كذلك اللوحات الفنيه الزيتيه
الموجوده بالقصر ..فما كان منا الا ان قمنا
بإلتقاط العديد من الصور لها ..
الى جانب تصوير القصر من الداخل والخارج

وبعد هذه الجوله الممتعه
شعرنا جميعنا بالجوع فما كان منا الا ان ذهبنا
لاحدى المطاعم لتذوق أشهى الاطعمه ..

فـ جلسنا في مطعم بن الباي وهو أقدم مطعم
موجود في قسنطينه يعود تاريخ بنائه إلى 1920 م
يقدم الطبيخ, الكفتة, طاجين الشواء, الكسكسي
طاجين الزيتون... و غيرها من الاطباق المعروفة
بالجزائر ..
كما أنه يقدم الحلويات كالبقلاوة والمحلبي والشريك
كأطباق محلية..
أضيف لمعلوماتكم ان هذا المطعم كان له شرف
إستضافة عدة شخصيات معروفة مثل الرئيس هواري
بومدين.. المطرب فريد الاطرش.. الشيخ بن باديس
وشخصيات وطنية ودولية عديده

واليوم يستضيفنا .. من قدنا







الطبخ القسنطيني بشكل عام له شهرة ووطنية واسعة
لما يتوفر عليه من تنوع وغنى في أطباقه الأصيلة
الضاربة في أعماق التاريخ
ومن أشهر هذه الأكلات أذكر: الشخشوخة..شباح الصفرة..
المشلوش الرفيس.. الجاري فريك

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]