عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2013   #8


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



10/ لا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء ,
ماذا قال في ذلك جابر بن عبد الله رضي الله عنه ؟


قال جابر بن عبد الله )رضي الله عنهما( :
) إذا صُمتَ فليَصُم سمعُك .. وبصرُك .. ولسانُك .. عن الكذب .. والمحارم .. ودع
أذى الجار .. وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك .. ولا تجعل يوم صومك ويوم
فطرك سواء (


11/ مما ورد وراق لي جدا في قول الكاتب


: فاجعل صيامك مضماراً للمسارعة في الخيرات .. والاستكثار من الفضائل
والطاعات .. والتخلص من المعاصي والسيئات .. ومساوئ الأخلاق والعادات .. فتزيد
مراقبتك وخشيتك لربك .. ويزداد نشاطك ورغبتك في أبواب الخير .. وانصرافك عن
كل ما يبغض الله .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك ..
وكنت من المنتفعين بهذا الشهر المبارك .. بثمرة )) المغفرة والعتق من النار (( !!
فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوباً من أهل النعيم الدائم ..


12/ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتفي بالعشر الاواخر احتفاء عظيما ,ويعظمها تعظيما جليلا ,
ويعطيها عناية خاصة كيف ذلك ؟ استدل باحاديث صحيحة .

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بالعشر الأواخر احتفاءً عظيماً ..
ويعظّمها تعظيماً جليلاً .. ويُعطيها عنايةً خاصة .. ويجتهد في العمل فيها أكثر
من غيرها !! ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها : )) أن النبي كان
يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهدُ في غيرها (( !!
وعنها أنه كان : )) إذا دخل العشر شد مئزرَهُ ، وأحيا ليلَهُ ، وأيقظ أهله ((
متفقٌ عليه ..
وفي المسند عنها قالت : )) كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة
ونوم .. فإذا كان العشرُ شمَّر .. وشدَّ المئزر (( !!



13/ كيف شرح الكاتب ليلة القدر ؟ استدل باياات واحاديث

واسطة العقد .. ودُرَّة الليالي !!

يقول الله تعالى فيها : )) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ
خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ ا لْملَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلامٌ هِيَ
حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ((
قال ابنُ كثير رحمه الله: ) يكثُر نزولُ الملائِكَة في هذه الليلةِ لكَثرةِ برَكَتها
.. والملائكةُ يَنزلون معَ تنزُّل ال كَربَةِ والرّحمة كما ينزلون عندَ تلاوةِ القرآن
ويحيطيون بحِلَقِ الذّكر (!!
كما في الحديث : )) وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ
ذَنْبِهِ (( !!

14/ ما هو
المقصود الحقيقي والهدف الاصلي للاعتكاف ؟


يقول ابن القيم )رحمه الله( :
) لمّا كان صلاحُ القلب واستقامتُه على طريق سيره إلى الله تعالى متوقفاً على
جمعيَّته على الله تعالى .. وكان فضول الطعام والشراب .. وفضول المخالطة ..
وفضول الكلام .. وفضول المنام .. مما يزيده شعثاً ويشتّته في كل وادٍ .. ويقطعه
عن سيره إلى الله تعالى أو يضعفه أو يعوّقه ويوقفه .. اقتضت رحمة العزيز الرحيم
بعباده أنْ شرع لهم من الصوم ما يُذهب فضولَ الطَّعام والشراب .. وشرع لهم
الاعتكاف الذي مقصودُه وروحُه عكوفُ القلب على الله تعالى .. فيصير أُنسُه
بالله بدلاً عن أُنسهٍ بالخلق .. فيُعِدُّه بذلك لأُنسه به يوم الوحشة في القبور .. حين لا
أنيس له ولا ما يَفرح به سواه .. فهذا مقصودُ الاعتكاف الأعظم .. ولمّا كان هذا
المقصود إنما يتمُّ مع الصوم .. شُرع لهم الاعتكافُ في أفضل أيام الصوم .. وهو
العشر الأخير من رمضان ( !!
المقصود الحقيقي والهدف الأصلي للاعتكاف
إن للاعتكاف تأثيراً واضحاً في القلب والفكر .. وفي صفاء الذهن .. وفي
إدراك الأمور وفهم مسيرة الحياة .. وفي تصحيح السلوك وتقويم اعوجاج الأخلاق !!
قال ابن رجب )رحمه الله(: )فمعنى الاعتكاف وحقيقته:
قطع العلائق عن الخلائق .. للاتصال بخدمة الخالق .. كان بعض الصالحين لا يزال
منفردًا في بيته خاليًا بربه .. فقيل له : أما تستوحش؟ قال: كيف استوحش وهو
يقول: «أنا جليس من ذكرني .. ) ؟؟
إن الاعتكاف يُعدُّ دورة يتعلم فيها العبد معنى التجرد لله تعالى .. تنسلخ فيه النفس
من كل شيء .. و يتخلص فيه القلب من كل شاغل يشغله عن مولاه !!
ولا حرج أن تعتكف أخي مع صاحبك أو قريبك .. ولكن الحرج أن يصير
الاعتكاف فرصة للسمر والسهر .. والقيل والقال .. ولذلك قال ابن القيم بعدما
أشار إلى ما يفعله بعضُ الجُهّال مِن اتخاذ المُعتَكَف موضعَ عِشْرةٍ .. ومجلبة للزائرين
.. وأخذهم بأطراف الحديث بينهم ..
قال : ) فهذا لون .. والاعتكاف النبوي لون آخر( !!
لأن أكثر ما يفسد القلب الملهيات والشواغل التي تصرفه عن الإقبال على الله عز
وجل .. من شهوات المطاعم .. والمشارب .. والمناكح .. وفضول الكلام .. وفضول
النوم .. وفضول الصحبة .. وغير ذلك !!

15/ رمضان شهر العفو والصفح . فما معنى العفو بهذا الشهر الفضيل ؟

العفو معناه : المسامحة عما مضى من خلافات .. ومغفرة ما سلف من زلات ..
العفو معناه : تطهير القلب من الحقد والغل والحسد وسائر المكدرات ..
العفو معناه : ترك الغضب من أي شيء يستفزك وأنت صائمٌ ..
إلا أن تُنتهك حُرمات الله ..
فإن نبيَّك عليه الصلاة والسلام لم يؤثَر عنه أنه ضرب شيئاً بيده ..
لا عبداً ولا أمة ولا خادماً ولا طفلاً ..
ولم يكن يغضب إلا إذا انتُهكت محارمُ الله !!
وهكذا كان صلاح الدين الأيوبي ..لا يكاد يغضب على أحد من المسلمين ..
فقيل له : ما لك لا تغضب ؟؟
فقال : إني أدّخر غضبي للصليبيين !!
لله درُّهم .. هذه هي الرجولة الحقة .. والشجاعة الصادقة .. والارتقاء فوق الدناءات ..
لا يحملُ الحقدَ من تعلو به الرُّتَبُ ولا ينالُ العلى مَن طبعُهُ الغضبُ
16/
صيانة اللسان
عند الصيام امر بالغ الاهمية ,
لعظمة عبادة الصيام وفضلها . وضح الكاتب ذلك بايات واحاديث
ومقولات كثيرة , اذكر بعضا منها ؟



إذا ما لسانُ المرءِ أُكث ر هَذْرُه فذاك لسانٌ بالبلاءِ موكَّلُ
إذا شئتَ أن تحيا سعي داً مُسلَّماً فدبِّرْ وميِّزْ ما تقولُ وتفعلُ
قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ رضي الله عنه :
)) كُف عليك هذا .. وأشار إلى لسانه ((
فقال معاذ : أو إنا مؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله ؟
فقال عليه الصلاة والسلام :
)) ثكلتك أمك يا معاذ !! وهل يَكبُّ الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائدُ
ألسنتهم (( !!
كان أبو بكر الصديق ) رضي الله عنه ( يأخذ بلسانه ويقول :
هذا الذي أوردني الموارد ) أي : موارد الهلاك ( !!
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
) والله ما شيء أحق بطول سجنٍ من اللسان (!!
يقول سبحانه : )) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (( ..
وفي البخاري عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
)) من يضمن لي مابين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة (( ..


17/ ما معنى الهوى ؟ وكيف يجعل صاحبه ؟ حسب ما ذكر الكاتب .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : الهوى إٍله يُعبد من دون الله !! .. ثم قرأ :
)) أَفَرَأَيْتَ مَنِ ا ذَّختََ إ هَهلَُِ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ ا عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَْمعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ
عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ ا أَفَلا تَذَكَّرُونَ (( ]الجاثية: 23 [ ..
وقد قيل : الهوى ملك غشوم .. يغلب بقوة سلطانه !! والهوى هو )) الهوان !! (( ..
فالهوى يجعل صاحبه للشهوات أسيراً .. حتى لو كان في أعين الناس أميراً كبيراً !!
تأمَّرَ من سادَ في نفسهِ *** وإن الأسير أسير الهوى !!







18/ يمضي رمضان وقد نال فيه اقوام العتق من النيران ...وفازوا بمغفرة الملك الديان .

وبرحيله هناك من نهنئهم وهناك من تحسر لهم .
نهنيء من ونتحسر لمن ؟


هنيئاً لمن خرج في ختام رمضان بصفحة بيضاء نقية !!
هنيئاً لمن أسبل الدمع على خدِّه من خشية الله .. وتلذّذ في شهره بمناجاة مولاه !!
هنيئاً لمن روّض نفسه وزكّاها بالطاعات .. وسما بها في مقامات الفضائل
والقربات !!
هنيئاً لمن لم يفوّت الليالي والأيام .. والساعات واللحظات !!
هنيئاً لمن خرج مع نفسه وربّه بعهدٍ جديد .. وعزم أكيد !!
أن يُلازم طاعته طوال العام .. وأن لا يعود للمعاصي والآثام !!
ويا حسرة من استسلم للملذات .. وفاته من عمره ما فات !!
يا حسرة من أتبع نفسه هواها .. وتمنى على الله الأماني !!





 
 توقيع :