عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-16-2014
شهاب الليل غير متواجد حالياً
اوسمتي
نجم الأسبوع مسابقة ديني هو حياتي وسام العطاء والتميز وسام العضو المجهول 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5183 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2023 (03:58 AM)
 المشاركات : 17,012 [ + ]
 التقييم : 165345
 معدل التقييم : شهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond reputeشهاب الليل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 340 مرة في 170 مشاركة

اوسمتي

افتراضي يا خراشـــــــــــــــــي



تولى الامام الخراشي الازهر الشريف كأول شيخاً له

مولده
ولد الإمام الخراشي سنة 1601م ، سمي الإمام الخراشى بهذا الاسم نسبة إلى قريته التي ولد بها، قرية أبو خراش، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة وضبطه بعضهم باسم (الخَراشي) بفتح الخاء، وبعضهم بكسرها، ولكن الأصح أنها بالفتح.

حـــياتــه وزهــده

كان شيخ المالكية فى عصره ، عُرف بالورع والتقوي والتقرب إلى الله بالعلم وخدمة الدين، تلقى الخراشى العلم عل يد نخبة من العلماء والأعلام، منهم والده الشيخ "جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي، والشيخ اللقاني، والأجهوري، والشامي وغيرهم"

ودرس العلوم المقررة بالأزهر "العلوم الدينية واللغوية والتاريخ، ودرس علوم السيرة والعلوم النقلية؛ كالمنطق وعلم الكلام مكَث عشرات السنين يتلقى العلمَ ويلقنه.


وعندما شارف على الثمانين من عمره أصدر السلطان العثماني سليمان القانوني فرمانا بضرورة تنصيب شيخ للأزهر يختاره العلماء يتفرغ للإشراف على شئون الأزهر الدينية والإدارية ، تم اختيار الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي المالكي كأول شيخ للأزهر الشريف.
حيث تولى مشيخة الأزهر بصفة رسمية وقبله لم تكن مشيخة الأزهر منصبا رسميا بل كان السلاطين والأمراء يشرفون على الأزهر ويديرون شئونه وكانت طبيعة أعماله المحدودة تمكنهم من القيام بهذا العبء وعندما ازداد عدد الطلاب وكثرت المسئوليات والأعباء رؤى تعيين شيخ الأزهر ليواجه المسئوليات المتزايدة وكان ذلك فى أواخر القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادى )،وكان رحمه الله من العلماء المشهود لهم بالتقوى والورع وكان حجة فى الفقه المالكي.

أصـــل كلـــمة يـــــــــــــــا خــــــــــــراشــــــي !


يا خراشي !
ومن ابرز النوادر عن الشيخ الخراشي أن كلمة الخراشي تلك الكلمة يعرفها كل مصري وكل مصرية ولكن الكثير لا يعرف معنى هذه الكلمة ولماذا يقولها؟
كلمة يا خراشي قيلت أول مرة من الناس في مصر قبل مئات الأعوام وأصل هذه الكلمة تنبع من أن أول شيخ للأزهر كان يسمى بالشيخ محمد الخراشي وكان شيخا ينصر الحق ولو كان ضعيفا ولا يخاف الظلم مهما كانت قوته فكانت كلمة خراشي هي النداء إلى الشيخ الخراشي كي ينصرهم على الظلم الواقع عليهم حتى ولو كان من صاحب سلطان.
فإذا ظلمهم ظالم يقولون : يا خراشي ، وإذا ظلمهم حاكم البلاد قالوا يا خراشي، وإذا اختلف الناس قالوا يا خراشي ، حتى عندما تصيبهم مصيبة يقولون : يا خراشى وفي ذلك دلالة على مدى قوة الجامع الأزهر في ذلك الوقت ودخوله في الموضوعات الحياتية للناس لرفع الظلم عنهم و إعادة الحق لأصحابه.
ومن ذلك عرفنا من هو خراشي وانه عالم جليل .
ما قيل : عنه
ويقول عنه الدكتور احمد الريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف : ان الشيخ الخراشي يعتبر من أوائل الفقهاء المالكيين الذى اسند اليه مشيخة الأزهر الشريف ليكون اول شيخا للأزهر الشريف بمرسوم معتمد من الخليفة العثمانى آنذاك.
وأضاف الريان استطاع الشيخ الخراشي ان يدرس خلال مرحلة تعليمه فى رحاب الأزهر الشريف الفقه والتوحيد والسيرة والمنطق وعلو اللغة العربية ، ومن ثم استطاع ان يجمع بين علوم الدنيا وعلوم الدين معا ، وهو ما أتاح له بعد ذلك ان ينشر علمه على الناس بعد ان إتاحة لهم علومه الدينية والدنيوية معرفة طباع وخصائص الناس .
وأردف الريان قائلا ان ابرز ما ميز الشيخ الخراشي بجانب علمه ومعرفته هو ظهور فى تلك الفترة التى اتسمت بالجهل والفقر والضعف ، فكان للناس نعم المصباح المضئ الذى يسيرون خلفه ، ويسترشدون بآرائه فى كافة شئون حياتهم .
بينما يرى الدكتور عبد الخالق الشريف أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ان هذه الرجل من الشخصيات التى حفظ لها التاريخ افعالها ، وشكر لها جهة ده فى الإصلاح والتنوير.
وأضاف ابرز ماميز الشيخ الخراشي بجانب كونه اول شيخ للازهر انه كان لايخشى فى الحق لومة لائم فكان دائما نصيرا للفقراء والمساكين يستنجدون به لنصرتهم فيجدونه دائما فى نصرتهم يغيث ملهوفهم ، وينتصر لضعيفهم حتى وصل الأمر بالناس ان يشتكوا الأمير الى الشيخ الخراشي لو أصابهم من الحاكم سوء ، فكان الشيخ بذهب إلى الأمير بنفسه ويأمره برد الحق الى صاحبه .
مـــؤلـــفـــاته

وأضاف لا يمكننا ايضا ان ننسى ما تركه لنا هذا العالم الجليل من علوم أبرزها ما خلفه لنا من كتب الفقه المالكي ، فله كتاب عظيم " فى شرح مختصر خليل " من ثمانية مجلات كبيرة ، وله فى المنطق والتوحيد، فملأ الدنيا علما ، إلى أن انتقل رحمه الله الى جوار ربه فى جنازة مهيبه لم ترى القاهرة مثلها إلى الان .. رحم الله الشيخ الجليل .





 توقيع :


[flash=http://up.hawahome.com/uploads/13722673011.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]

رد مع اقتباس