بصيص نور :: اراها يومض من بعيد ... خافت لونه ... ضعيف بالكاد تراه
كلمااقتربت منه زاد بريقه ... وكلما تقدمت خطوات ... زاد توهجه .. اراه قادم نحوي
مااجمله في هذا السواد الحالك ... ومااروع نوره الوضاء .. هذا ماابحث عنه .. هذا ماسيغير
عتمة المكان ... ويبدل المجهول الى معلوم ... هذا الذي سيمسك بيدي ... هذا الذي سيخرجني
من ماانا فيه من يأس ... ويبدد ماتملكني من الم وبعد الاحباب والاخلاء والاصحاب ... ياله من نور
اراه يقترب اكثر ... وييزداد الضوء قوة ... اراه الان بوضوح ينير دربي .. وتنعكس اشعته على وجنتاي
ياالهي ... اني ابتسم ... لم اكن اتوقع ذلك !!
لم اتخيل يوماً ان ابتسامتي ستعود!!
بعد كل ماعنيت من قسوة وتجاهل وجروح
صافحني ذلك النور المنير ... قائلاً : مهلاً عزيزتي
سألته ومن تكون ؟
قال انا الامل
قلت له ومن اين اتيت ؟
قال انا احضر عندما يعتق الجميع اني لن اكون
انا اتواجد حين يسود الصمت .. ويسود المكان ... ويحل الظلام
انا اكون موجود عندما يدب اليأس قلوب اناس عمرت قلوبهم بالايمان ...
الامل بالله ...الامل بأنه ماضاقت الا وتفرج ... الامل والايمان بأن بعد العسر يسرا
وقتها ... جففت دموعي ... وبدلت مكاني ... وعاد الاطمئنان قلبي .. وعرفت فعلاً وكما قالت وهج قبلي
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...
انوار الجنة
اختلقت هذه القصة ... محاولاً مجاراة تلك اللوحة الشاعرية المبدعة ... والمتعه في كتابة خاطرة .. تحمل مآسي قديمة ... وتذكرنا بمآسي مرت بنا في فترات سابقة اتمنى ان اكون وفقت
في سرد قصتي التي تحاول ان تخرجك من الم عانيتيه يوما ما .
اخوكِ
شمس الاصيل