05-06-2014
|
#39
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 330
|
تاريخ التسجيل : May 2011
|
أخر زيارة : 03-03-2025 (07:20 AM)
|
المشاركات :
3,364 [
+
] |
التقييم : 97338
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 7
تم شكره 22 مرة في 21 مشاركة
|
قبل كل شيء
قبل الحديث عن الغالي الذي أحببنا تواجده في حياتنا
وعن الذي أضفى على أيامنا لمسات سحرية
وعن الذي ترك في قلبنا جرحا لا يندمل
لا بد من وقفة احيي من خلالها صاحبة القلم الماسي
والحضور المميز
والإحساس المرهف
والقلب الطيب الكبير
الذي يفيض إحساسا طيبا
عبقا
يترك كل ما هو جميل في النفس
هي ولا شكـ أوراق الورد الغنية عن كل تعريف
فشكرا جزيلا على تشريفي بدعوتكـ
هنا سأتحدث – مع أني متأكد آن ذلك سيكون بتقصير مني
لاني لن أوفي الغالي الذي أحببت تواجده بحياتي ولو ذرة من حقه علي
هي التي لها الفضل- كل الفضل- بعد الله تعالى الى ما أنا عليه وما وصلت إليه
وأيضا -و بكل أمانة –وبالمقابل- أبرؤها من كل شر – ربما – أكون قد اقترفته
لا أدري من أين أبدا لأني- والله-
مهما كتبت
وشكرت
وبذلت
ومنحت الى أخر نفس في حياتي لن أوفيها حقها
هي أمي الحبيبة
الغالية
هي تلك التي حملتني في بطنها 9 أشهر
ووضعتني لتبدأ صراعا مع ظروف حياة
أقل ما يقال عن وصفها أنها شرسة،مخيفة
نعم شرسة ومخيفة وأصر على ما قلته،ولست خجولا من الإقرار بذلك
هي منبع الطيبة و،
أي نعم الطيبة ،ذكرت الطيبة في أول صفاتها وأضع تحتها ألف سطر
وأردفها بمنبع للحنان الذي لم يجف يوما
على رغم هجمات الدهرالشرسة، المتتالية عليها
على رغم ما مرت به لم تقل يوما أه...
أو أف ...
لم قلت الطيبة اولا ؟
أكثر ما أذكره عن والدتي كلماتها كلما أوذيت (دعنا منهم يا بني فلسنا أهلا لذلك)
وأذكر – على صغر سني – أني كنت أعتبر ذلك جبنا
يا لتفاهتي
نعم ليست أهلا لرد الأذية
فقلبها مملوء بالطيبة
والتسامح
أحببت فيها غرسها في قلوبنا كل ما هو – على الرغم من بساطته –جميل
وذو معنى
أمي ( الأمية )...علمتني أن صلاتي هي حياتي
علمتني أن كل بلاء
وكل شر
كل هم وكل غم في الابتعاد عن تعاليم ديننا
علمتني – بطريقها الخاصة - أنني كما أدين أدان
سأكون مجحفا
وناكرا للجميل
لو تظاهرت بوصف الروعة التي أضفتها أمي على حياتي بكل كلمات الدنيا
فعذرا أوراق الورد فبوحي لم يبلغ ذرة مما أود قوله.
في الاخير...سأكون ظالما إذا نسيت سندها
ورفيق دربها
ودرعها
والدي الحبيب حفظه الله
شكرا أوراق الورد
وعذرا إذا أطلت
عذرا يا أمي لاني قصرت.
كي لا أطيل أكثر
وكون الفكرة عن التحدث عن إحدى ثلاث ولاني اخترت الأولى
سأقول بإيجاز عن الخيارين الباقيين :
أمتناني وشكري وحبي لك يا من أضفيت على أيامي – وأيامكم - أكثر من مجرد لمسة سحرية
لـك يا رسول الله
يا خير خلق الله
صلوات الله وسلامه عليه
أما الذي ترك في قلبي جرحا غائرا لا يندمل فليس شخصا أحببته وخذلني
أو إنسانا نال مني
الحمد لله
فقد تعلمت وضع كل الاحتمالات وانتظار
أي شيء من أي كان لذلك فليس هناك شخصا ترك شيئا من ذلك
أي نعم أوذيت وجرحت لكني ضمدت جراحي وتوكلت على الله وتأملت في غد أفضل
وأمنت ولا زلت أؤمن آن ما أصابني ما كان ليخطئني
وما أخطأني ما كان ليصيبني
ما ترك حقــــــــــا في قلبي جرحا غائرا ...
هذا الذي يحدث في امتنا
من تمزق
وخذلان
وخيانة
أرى امتنا العربية المسلمة كرجل
رجل ؟
لا ...فالرجال ذكروا في قوله تعالى (من المؤمنين رجال)
بل أفضل القول... ك (شخص)
رأى
وشاهد بأم عينه - ولا زال – أخته
(فلسطين)
يراها تنتهك كل يوم الف مرة
ويداس على وجهها السموح
الطيب
بنعال من حذرنا حتى ربنا سبحانه وتعالى منهم
وهو لاه
وهو مخدر
عفوا...بل وربما ...خائن
والمؤلم أكثر...منشغل بالتناحر مع بني جنسه
لن أقول المزيد سوى
الله أكـــــــــــــبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
في الختام
شكرا أوراق الورد
عذرا أمي
امتناني لك يا رسول الله فوق كل وصف
وعذرا يا فلسطين
عذرا يا سيدي عمر
عذرا يا خالد بن الوليد
وشكرا إخوتي
ربي يوفق الجميع.
|
|
|