أيها الأصدقاء
كي لانكون ملائكة ..
خذوا نفساً عميقاً.. ثم أنهالوا عليّ بالشتائم ..!
هاهو كبيركم / غشام يُفسح لكم المجال كي تنالوا مني كما تريدون ،!
منذُ زمنٍ بعيد مللت المجاملة ، إلا أنني ما زلت أجامل.. وهذا دليل على أني "وغد" عاجز عن التصالح مع ذاته ،!


لا تتعجبوا ..!

في داخلي شيطان أخرس، وكل الذين يجاملون.. هم لا يفعلون شيء أكثر من أنهم يطلقون العنان للشيطان الأخرس الذي بداخلهم ،! كي يمارس النفاق بشكل علني امام الملأ ..؛!

ثم إنه أيها الملأ ..
أيها الذوات الجميلة ..
السيدات الجميلات ، السادة النصابين ،!
و على طاري الشخصيات.. عندما كنت صغيراً كان يسألني أبي : عندما تكبر ماذا تود أن تكون ؟
و بما أنني بارك الله فيّ و فيكم كان لدي من الثقة ما يكفي لإن أكون "شيول" أو "قلاب" و في رواية أخرى "نشال" ! كنت أقول لوالدي أود أن أكون "شيول" أو "قلاب".. ثم تبدأ علامات الإمتعاض على وجه ابي، وكأني قد أفسدت رهانه عليّ، وعلى مستقبلي ،!

مرة أخرى يقول : ولكن هذه الأشياء كلها في دائرة التراب، وهو يتعجب ،!
أُذكره.. بأنه سبق و أن كذب عليّ - ربما كذب!- لإني وقتها أشك أن الأنسان في الأصل من تراب..! ثم أبرر هذه الأمنيه بإن التراب شيء جميل خلقنا منه، بل هو أجمل لإننا سنعود إليه يوماً ،!
ولإن والدي اطال الله في عمره.. يريدني أكون إيجابياً اكثر.. أخبرني بإن الإنسان- وبالرغم من كونه من تراب!- إلا انه قد نزل من السماء.. ثم يعيد علي طرح السؤال مرة أخرى : عندما تكبر ماذا تود أن تكون ؟
اما هذه المرة فلقد وُفقت للإجابة؛ نعم .. أود أن أكون صاروخاً يلاحق طائرة في السماء.. نلتحم مع بعض، ثم نُحدث خلفنا حريقاً هائلاً، و نحن في طريقنا إلى السماء مرة أخرى.. حيث أننا قد نزلنا منها سابقا ً ..!
و في ذات الطريق نتبادل الكثير من القبلات..!
و الكلام البذيء ؛!

ثم إنه و قد مرت السنين على مثل هذه الأكاذيب أعلاه / لا أدري هل كنت أود أن أكون تلك الأشياء الجامدة أم كنت أود أن أكون قائداً لها ..!

على العموم..
أوقدوا فوانيسكم.. فأنا مُعتم أكثر مما تعتقدون ،!
فقط..
اجعلوها بعيدة عني بعض الشيء..
حيث أن لدي
"قابلية للإشتعال!"
و تبادل الكثير من
الـ "hug"..!
و القبلات ،!