الزملاء هنا..
الان بإمكانكم ان توقغوا المديح و الشتائم؛!
ليس لإني مللت ما تكيلونه لي من اتهامات.. اطلاقا..اطلاقا؛!
بل لإن الوقت مضى اسرع من اللازم خلاف العادة..
وحل السبت!
... و انتم تعلمون ان السبت في الغالب يشبه الكوابيس، و الاحلام السعبدة التي ينتزعها جرس المنبه الذي قرر ان يدق قبل الموعد بحسرة.!
السبت لا يشبه الاربعاء..
كل ما يربطهم علاقة مشبوهة تسمى "اسبوع".. في بداياته - اي الاسبوع - يكون اللقاء ب ورد و شموع.. و في نهاياته يدق المنبه؛!
وما بين صوت المنبه و الورد و الشموع..حكايات ربما تكون غير جديرة بالذكر!
ك وﻻدة ايام جديدة.. و لنقل "الاحد" مثالا على ذلك؛ و الاحد يوم طويل وسيء وغير جدير بالذكر.. ومع ذلك ذكرناه تقدير للعلاقة المشبوهة بين السبت و الاربعاء..؛!
ثم اما بعد:
غشام
مشكور على اختياري و هذا شي جميل بالنسبة لي.. وقد يكون محفز لي على انه مازال بإستطاعتي ان اكون نجما يوم ما..أو على اقل تقدير كوكب..خاصة وان احدهم قال لي سابقا"انت متأخر عن الرحلة بمقدار مجاملة؛!".. انت فقط اعدت لي حافز كان احدهم قد سلبه مني..؛!
شمس الأصيل:
صدقني انا لا احتاج ان تكون صادقا معي..
فقط اكذب علي.. في النهاية ﻻ يسعني الا تصديقك؛!
كل الذين صدقوا معي كذبتهم.. واتهمتهم بالخيانة العظمى؛ ثم زججت بهم في زنزانة الماضي.. قبل ان احكم علي بالأعدام، و اموت شنقا في اقرب "عمود ذكرى"..
خلاصة الحديث انت ربما تكون اصدق من ان تكذب علي !
و لكن هذا ﻻ يعني بالضرورة ان اكون "الرجل الصالح!"
وهج الذكرى:
يا ايتها النخلة هذا العام قائض.. قائض جدا؛!
يا صاحبة الظل الطويل..
اخبرتك سابقا بأني اعتنق "الصوفية"..وان لدي "محراب" و "مسباح" و "مبخرة"!
و حاولت اغواءك.. كي تكوني صوفية.. اقرب لمحرابك من كل الاشياء الاخرى، الاشياء التي تجعلك تعتقدين بأن في الأوغاد وغد فالح..!
و مع ذلك لا زال لديك شك
و مقالب اخرى ؛!