عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2014   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(' http://img.al-wlid.com/imgcache/470658.gif');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:2px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]

تعجيل الفطر

تعجيل الفطر فقد ورد الحث عليه في أحاديث منها : حديث سهل بن سعد رضي الله
عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(لا يزال الناس بخير ما عجلوا
الفطر) متفق عليه ، وقد أفاد هذا الحديث: استحباب تعجيل الفطر بعد التحقق
من غروب الشمس، إذ عَلَّق بقاء الخير في الناس عليه، والمقصود: بقاء الخير
في دين الناس كما تدل عليه روايات أخرى، وسبب بقاء الخير في دين الناس هو
إتباعهم للسنة، ووقوفهم عند هديها وحدودها.


..........................


الصوم مع ترك الصلاة


من صام وترك الصلاة فقد ترك الركن الأهم من أركان الإسلام بعد التوحيد، ولا

يفيده صومه شيئاً ما دام تاركاً للصلاة ، لأن الصلاة عماد الدين الذي يقوم

عليه، وتارك الصلاة محكوم بكفره، والكافر لا يقبل منه عمل لقوله صلى الله

عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر ) (صحيح

رواه الإمام أحمد


....................



العشر الأواخر من رمضان

خَصَّ النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان بمزيد من الاهتمام
والاجتهاد في العبادة، وذلك لفضلها واشتمالها على ليلة القدر التي سيأتي
الحديث عنها قريباً، ومن الأحاديث الواردة في ذلك : حديث عائشة رضي الله
عنها، قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما
لا يجتهد في غيره) [رواه مسلم] ،
وقالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله وأيقظ أهله

الاعتكاف

لزوم المسجد والإقامة فيه بنية التقرب إلى الله عزّ وجلّ، فيلزم المعتكف
المسجد ويقبل على الله تعالى بالذكر والصلاة وقراءة القرآن ويقطع نفسه
وفكره عن الاشتغال بأمور الدنيا ، وهو مشروع في رمضان وغيره من أيام السنة،
لكن يتأكد استحبابه في رمضان، وآكده وأفضله في العشر الأواخر منه ، فعن
عائشة -رضي الله عنها- (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر
الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى، واعتكف أزواجه من بعده) متفق عليه ،
فقد أفاد هذا الحديث: استحباب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان تأسياً
بالنبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كان يفعل ذلك قطعاً لأشغاله وتفريغاً
لباله، وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه وتحرياً لليلة القدر .


يتبع ...


[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]



 


رد مع اقتباس