06-13-2014
|
#15
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 234
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
|
المشاركات :
12,175 [
+
] |
التقييم : 53790370
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(' http://img.al-wlid.com/imgcache/470661.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
ليلة القدر
هي ليلة الحكم والقضاء التي يقضي فيها الله ما يشاء من أحداث العالم من رزق
وأجل وغيرهما إلى بداية السنة الآتية، وذلك كل سنة.ومن فضائل هذه الليلة:
1- نزول القرآن فيها.
2- يكثر نزول الملائكة فيها.
3- أنها سالمة من كل آفة وشر وذلك لكثرة خيرها.
4- أن العبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر، كما يدل على ذلك قوله تعالى(
ليلة القدر خير من ألف شهر ) وقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه
وسلم في فضلها، وأنها في رمضان، وفي العشر الأواخر منه، وفي أوتاره خصوصاً،
وهي باقية في كل سنة إلى قيام الساعة ،
ومن الأحاديث الواردة في فضل العبادة فيها والحث على تحريها:عن أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قام ليلة القدر
إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه ، وقد سبق هذا الفضل
لمن قام رمضان، أعني: مغفرة ما تقدم من صغائر الذنوب، ومن عظيم فضل الله
تعالى أن جعل هذا الثواب أيضاً لمن قام ليلة القدر وحدها موقناً بثوابها،
ومخلصاً لله تعالى في قيامها.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تحروا
ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) [رواه البخاري]. فقد أفاد
هذا الحديث: الحث على قصد ليلة القدر والاجتهاد في طلبها في الليالي
المفردة من العشر الأواخر ( ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين .... إلخ ) ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد علمها ثم أنسيها حتى لا يتكل الناس
فيدعوا العبادة في غيرها، فأمر الناس أن يتحروها في الوتر من العشر الأواخر
من رمضان، وقد اختار بعض العلماء القول بانتقالها بين الليالي ومعنى ذلك:
أنها تكون في رمضان في ليلة، وفي رمضان آخر في ليلة أخرى. والله أعلم .
......................
زكاة أو صدقة الفطر
هي الصدقة التي تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان على المسلم المالك لمقدار
صاع من طعام يزيد عن قوته وقوت عياله يوماً وليلة. وقد وردت أحاديث تبين
الحكمة من وجوبها ومقدارها ومم تخرج وغير ذلك من أحكامها،
ومنها: حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه
وسلم زكاة الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث، وطعمةً للمساكين، من أداها
قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)
[رواه أبو داود ].
وقد أفاد هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوجب على المسلم عند
انتهائه من صيام رمضان أن يتصدق بصدقة، ثم علل ذلك بأنه: (طهرةً للصائم..)
أي: تطهير للصيام مما قد يقع في أثنائه من الآثام وأنه أيضاً عوناً للفقراء
في يوم العيد يغنيهم عن سؤال الناس، وأنها تعطي للفقراء قبل صلاة العيد،
وأما بعد الصلاة فهي كغيرها من الصدقات، وليست (صدقة فطر).
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة
الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى
والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة) [
متفق عليه].
فقد دل هذا الحديث: على فرضية زكاة الفطر وعلى مقدارها، والأصناف التي تخرج
منها، وعلى من تجب. فهي تخرج من الطعام كالتمر أو الشعير أو غيرهما كما
تدل عليه أحاديث أخرى،
ولذلك قال الفقهاء: تخرج من غالب قوت البلد بحسب اختلاف البلدان مما فيه
نفع للفقراء ، وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم مقدارها بـ (صاع) وهي وحدة
حجم تعادل: (2.5 كيلو) إذا كانت من البر أو الأرز ، وهي تجب على الحر
المسلم ، لكنها تجب عليه عن نفسه وعن الذين يعولهم من المسلمين من أولاده
وعبيده وغيرهم ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً، كما يدل عليه هذا الحديث
وغيره، وأن الواجب إخراجها قبل صلاة العيد فوقت إخراجها : يوم العيد قبل
الصلاة ، ويجوز قبله بيوم أو يومين ، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد .
يتبع
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|
|