عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-19-2014
علياء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 4111 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم : 51437
 معدل التقييم : علياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:blue;border:1px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..
[glint]اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..[/glint]
اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..


" اللّهٌمَّ دَبّرْ لِي فَإِنّي لاَ أُحْسِنُ التّدْبِير "
ما أجمل أن يلجأ العبد الي الله ليستخيره في أمور دينه ودنياه ويطلب منه المشوره والرأي ،
فهو عالم الغيب ومن بيده مقاليد الأمور .. وإن نظرة العبد القاصرة لا تستطيع أن تقطع في أي أمر بالخير أو الشر ..
يقول المولي تبارك وتعالي على لسان نبيه:
" وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " الأعراف


ولكن الأجمل من ذلك أن يستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره إليه ويوكله في تدبير شؤونه
ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول
" يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور
دبر لي
فإني لا أحسن التدبير
"

ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيفما يشاء وكما يشاء ... فماذا تتوقع حينها ؟
ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع أحد من البشر مهما بلغت حنكته
وفطنته أن يدبر ويخطط أفضل من الله ملك الملوك؟
الإجابة معروفة مسبقا والنتيجة محسومة ، اذاً فلماذا الهم والحزن؟ و لماذا الأرق والتوتر ؟


اتركها لله ... وقل " فوضت أمري إلى الله "


قلها وأنت تشعر بكل حرف فيها ، ودع ما يثقلك من حمول خلف ظهرك ... ونم قرير العين
مرتاح البال فلقد فوضت أمرك الي المهيمن ...

يقول ابن القيم في مدارج السالكين في درجات التوكل:
الدرجة السادسة :
استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.
الدرجة السابعة ::
فهي التفويض: وهي إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً.
والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.


الدرجة الثامنة:
فهو الرضا بقضاء الله وحكمه، وليس أجمل من موقف سيدنا ابراهيم لما ترك السيده هاجر وابنها في مكه
هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت :
يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا؟!،
فلم يجيبها, فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ،
قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا...
إنتهى كلامه حفظه الله وبارك فيه ونفع به امين.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس