الموضوع: ضيافة الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-21-2010
شمس الاصيل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام تميز باهى لمديرنا الفاضل /شمس الاصيل وسام المركز الاول وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري مسابقة ديني هو حياتي 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5451 يوم
 أخر زيارة : منذ 5 يوم (06:07 AM)
 المشاركات : 93,010 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : شمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,085
تم شكره 3,439 مرة في 2,006 مشاركة

اوسمتي

افتراضي ضيافة الله



ضيافة الله





روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن الله تبارك وتعالى إذا سكن أهل الجنة



الجنة وأهل النار النار، هبط ربنا الجليل جل جلاله بلا تكييف ولا تمثيل



يتعالى ربنا عن ذلك، إلى مرج أفيج فمد بينه وبين خلقه حجاباً من لؤلؤ وحجاباً



من نور ثم وضعت منابر النور وسرر النور وكراسي النور.



ثم أذن لرجل كريم على الله عز وجل بين يديه أمثال الجبال من النور يسمع



دوي تسبيح الملائكة معه وصفق أجنحتهم فمد أهل الجنة أعناقهم فقيل : من



هذا الذي قد أذن له الله عز وجل؟ فقيل هذا المجبول بيده و المعلم الأسماء



و الذي أمرت الملائكة فسجدت له و الذي أبيحت له الجنة ، آدم عليه



الصلاة و السلام أذن له الله عز وجل ... إلى قوله ثم يقول الله سبحانه



وتعالى من وراء الحجاب مرحباً بعبادي وزواري وجيراني ووفدي ، ياملائكتي



انهضوا إلى عبادي فأطعموهم قال : فتقرب الملائكة إليهم لحم الطير كأنها



البخت لاريش لها ولاعظام، فأكلوا.



ثم يقول الله سبحانه وتعالى من وراء الحجاب مرحباً بعبادي وزواري وجيراني



ووفدي ، ياملائكتي انهضوا إلى عبادي فأسقوهم ، فقال : فنهض إليهم



غلمان كأنهم اللؤلؤ المنثور بأباريق الذهب بأشربة مختلفة تجد لذة آخرها كلذة



أولها... ومثلها في الفاكهة و الطيب و الكساء إلى قوله ثم يقول الله تعالى



مرحباً بعبادي وزواري وجيراني ووفدي أكلوا وشربوا وفكهوا وكسوا وطيبوا



، وعزتي وجلالي لأتجلين لهم حتى ينظروا إلي فذلك منتهى العطايا وفضل



المزيد، فيتجلى الله تبارك وتعالى فيقول السلام عليكم عبادي انظروا إلي فقد



رضيت عنكم ويخر القوم سجداً ، فناداهم الله عز وجل : عبادي أرفعوا



رؤوسكم فإنها ليست بدار عمل ولا بدار نصب وإنما هي دار جزاء وثواب



وعزتي وجلالي ماخلقتها إلا لأجلكم ومامن ساعة ذكرتموني فيها في دار الدنيا



إلا ذكرتكم فوق عرشي.




فلا تنسى ذكر الله أينما كنت



من كتاب بستان الواعظين ورياض السامعين


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس