شكراً: 686

تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الحياة من المعروف ان كلمة احبك تبني جسور الحب بين الزوجين وتزيد من قوة علاقتهم ولكن في هذا الوقت وقت الخيانات اصبح لشك وجود في بعض البيوت واصبح بعض الأزواج من الصنفين لا يهتم لهذه الكلمة لوجود عدم المصداقيه في نطقها بعض الأزواج او الزوجات بدون صدق ولكن ليحقق كل صنف مطلبه وسرعان ما تتبدد الشعور والاحساس لدى البعض طرح مميز ومفيد جداً جزاك الله خيراً

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت روح الحياة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة كلامك سليم وطيب
ولكن لا يمنع من أن نضع الأمور في نصابها ونبدأ من الصفر
والقصد هو أن ما بُني على باطل فهو باطل ....
ومن مفهوم هذه القاعدة أن نستنتج منها أن خيارات الزواج في الأصل يجب أن تُبنى على أسس سليمة وحقيقية وبالضوابط الشرعية في الزواج ....
فأختيار الزوجة يجب أن يتم تحت شروط يعلمها الزوج من خُلق وأخلاق وبالتحديد الدين ...
وكذلك أخلاق الزوج من خُلق وأخلاق ودين وسيرة حسنة
عندها نستطيع أن نبني اسرة لايوجد فيها الشك ولا الظُلم وتدخل الشيطان في التعاملات بينهم ولا الخيانات من الطرفين ...
فأن وجد التوافق بين الزوجين
بالطبيعي ستكون كلمة أحبك يازوجي أو يازوجتي تكون صادقة وحقيقية لانها مبنية على اسس سليمة ....
اما الزواج عن طريق العلاقات العابرة والمفاهيم الخاطئة بين الشباب ...بالطبيعي سيكون هناك تدليس وشك وظُلم وقهر للزوجة والزوج ...عندها تصبح كلمة الحب في ما بينهم ليست لها فائدة ولا قيمة ....
ويصبح قولها للمصلحة فقط
وللعلم فكل الدراسات الأجتماعية
تقول الخديعة والشك والخيانة هي نتائج لسوء اختيار الزوجة او الزوج ....
فالأختيار السليم هو الذي يبني
الأسر النظيفة من الأدران
وتصبح كلمة الحب هي المسيطرة
ككلمة وكفعل وكتعامل ...
تقديري واحترامي لكِ
أختي الكريمة ...
مداخلتك طيبة ومهمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيك... اندبها