10-19-2014
|
|
رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. لكل من ضاقت عليه الدنيا (الرساله الخامسه)
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mamietitine.m.a.pic.centerblog.net/10vd1.gif');border:5px groove burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:8px inset burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
انتظار الفرج عبادة
يقال أنّ ، من أفضل العبادة انتظار الفرج .
فانتظار الفرج ..
هو انتصار على اليأس
( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
و هو قهر للقنوط
( قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
و فيه تصديق للخبر
( إن مع العسر يسرا )
و تسليم للوعد ، بأن الفرج بعد الكرب :
(سيجعل الله بعد عسر يسرا )
و تطلع إلى لطفه و رحمته
( إن رحمت الله قريب من المحسنين)
و اعتماد على رعايته و ولايته
( الله ولي الذين ءامنوا )
* * *
انتظار الفرج :
ترقب نظرة الرحمة من الرحمن ،
و نفخة اللطف من الديان ،
و غوث للملهوف من المنان
انتظار الفرج :
هو الصبر حتى يكشف الرب الكرب ،
ليس لها من دون الله كاشفة
و ه وتضرع المضطر حتى يجيبه ربه ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
انتظار الفرج :
فيه طلب المدد من الأحد ،
والصبر و الجلد حتى يغيث الصمد ..

قال ابن القيّم رحمه الله :
" لو كَشف الله الغطَاء لِعبده و أظهر له كيف يُدبّر له أموره، و كيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه، وأنه أرحم به من أمّه لَذاب قلب العبد محبة لله و لتقطّع قلبه شُكرا لله "

عندما أقرأ ( ولسوف يعطيك ربك فترضى)
تعودت أن أستشعر أنها خطاب لي شخصياً
أتراه يخذلني؟.. حاشاه
د.سلمان العودة

أن تتخبط فى ظروفك , وتقسو عليك دنياك , ليس دليلاً على أنك سيئ ..!
وعلى العكس ,
أن تتنعم برغد العيش , و تصفو كل أمورك , ليس دليلاً على أنك ممتاز.. !
فبين هذا وذاك , حِكُم
ليميز الخبيث من الطيب ..
و ليستحق كل منّا ما سوف يناله فى آخر الطريق ..!

أعظم نجاحاتنا هي التي تأتي بعد الهزات والصدمات التي نتعرض لها. فأطيب الثمار لا تهطل من الأشجار إلا بعد أن نهزها بقوة

ضعفك وفقرك وذلّك وهمّك
لا تشتكيه إلا إلى الله ♡
وقل كما قال النبي يعقوب عليه السلام :
( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله )

لو قيل لي : إنّ ( بعد ) العسر يسرا لـ تفائلت و استبشرت !
فـكيف وقد قال ربي : إنّ ( مع ) العسر يسرا …

تأمل في قوله تعالى:
"فخرج على قومه من المحراب"
وقوله:
"كلما دخل عليها زكريا المحراب"
وقوله:
"فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"
فلعلك عرفت مكان الهبات هو في محراب العبوديه لله جل جلاله

إذا تعسّرت أمورك، وخالجتك الهموم والأحزان
اتق الله : فهو كفيل بتفريج همك، وتيسير أمورك
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً }

الرزق كالمغناطيس، حسنة تجذبه وسيئة تدفعه
{ومن يتّقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب}
ويُروى (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
المواضيع المتشابهه:
|