عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2010
ام سيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5338 يوم
 أخر زيارة : 03-09-2016 (07:22 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم : 41515
 معدل التقييم : ام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي نشأة التقويم الهجري



"نشأة التقويم الهجري



التقويم العربي قبل الإسلام كان العرب في الجزيرة العربية يتبعون الحساب القمري ويعتمدون في ذلك على الرؤية البصرية للهلال ابتداء من مشاهدته لأول مرة في الشهر إلى مشاهدته ثانية في بداية الشهر التالي وعدة الشهور عندهم 12 شهراً ذلك لأنهم يعلمون أن الفصول تعود إلى وضعها بعد مرور 12 مرة من أوضاع القمر.




استخدم العرب عبر فترات تاريخهم الطويل قبل الإسلام أسماء معينة للأشهر القمرية إلى أن تغيرت تلك الأسماء لتأخذ صورتها المعروفة حالياً:





1- محرم : لا يستحلون فيه القتال


2- صفر : تصفر الديار أي تخلو منهم لخروجهم للحرب


3- ربيع الأول : شهر العشب والخضار والمطر


4- ربيع الآخر: سمي لنفس السبب


5- جمادى الأولى : التسمية من الجمد لأنه يقع في فصل الشتاء


6- جمادى الآخرة: التسمية لنفس السبب


7- رجب : المعظم أو المهاب


8- شعبان : لانشعاب القبائل فيه إلى طلب الغارات


9- رمضان : رمض الحر شدته


10- شوال : تشول النقاة ترتفع ذنبها طلباً للقاح


11- ذو القعدة : لقعودهم فيه عن القتال


12- ذو الحجة : موسم الحج


الكبس عند العرب


عرف العرب أربعة أشهر حرم هي: ذو القعدة و ذو الحجة و محرم و رجب و لم يكن يحل لهم في هذه الأشهر قتال ، و كان لهم نَسَأَةٌ من بني كنانة ، جمع ناسيء ، يؤخرون الشهور فيحلون الحرام و يحرمون الحل. فكانوا يحتالون على الشهر الحرام إذا أرادوا قتالاً فيه أو إغارة. و ربما استخدموا الكبس لسبب آخر إذ من المعلوم أن السنة القمرية لا تتفق مع فصول السنة الشمسية ولذا فإن مواسم العرب كالأسواق والحج تأتي أحياناً في أوقات غير سياحية فيكون الارتحال مضنياً لهم بسبب الحر القائظ والبرد القارس.


ولقد اختلف المؤرخون في الطريقة التي يتبعها العرب في كبس شهورهم ليكفلوا التوافق بين الشهور والفصول ولتكون مواسمهم في الفصول المناسبة لإقامتها ومن الممكن انهم اتبعوا أحد الطرق التالية:




1- إضافة 9 شهور لكل 24 سنة.


2- إضافة شهر واحد لكل 3 سنوات.


3- إضافة 7 شهور لكل 19 سنة


تحريم النسيء


يقول الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم ] إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ! إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [ وفي السنة العاشرة من الهجرة حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حج الوداع وفي مساء يوم التاسع من ذي الحجة خطب خطبته الجامعة وجاء فيها :


" أيها الناس إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ ألا وأن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض و ان عدة الشهور اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مفرد الذي بين جمادى وشعبان".


و بذلك جاء الإسلام فأقر حرمة الشهور الأربعة و نسخ ما النسيء.



التقويم الهجري القمري



ظلت قريش تؤرخ بعام الفيل وكان المسلمون يؤرخون به معهم قبل الهجرة فلما هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة، ترك المسلمون التاريخ بعام الفيل وسموا كل سنة مما بين الهجرة والوفاة باسم مخصوص مما اتفق في تلك السنة:



1. السنة الأولى الأذان



2. السنة الثانية الأمر



3. السنة الثالثة التمحيص



4. السنة الرابعة الترفئة



5. السنة الخامسة الزلزال



6. السنة السادسة الاستئناس



7. النسة السابعة الاستغلاب



8. السنة الثامنة الاستواء



9. السنة التاسعة البراءة



10. السنة العاشرة الوداع



ثم بعد ذلك سار التاريخ أحياناً بنفس الأسلوب حتى السنة السابعة عشرة للهجرة وهي السنة التي أسس فيها التقويم الهجري الذي نؤرخ به اليوم



تأسيس التقويم الهجري يروى في كتب السير و التاريخ أنه في السنة السابعة عشرة للهجرة كتب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري عامله على البصرة وذكر في كتابه شهر شعبان فرد أبو موسى الأشعري أنه يأتينا من أمير المؤمنين كتب ليس فيها تاريخ وقد قرأنا كتاباً محله شعبان فما ندري أهو شعبان الذي نحن فيه أم الماضي. فجمع الخليفة عمر الصحابة وأخبرهم بالأمر وأوضح لهم لزوم وضع تاريخ يؤرخ به المسلمون فأخذوا في البحث عن واقعة تكون مبدأ للتاريخ المقترح فذكروا ولادته صلى الله عليه وآله وسلم ومبعثه و وفاته ، لكن الإمام علي بن أبي طالب (ع) أشار بجعله يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة ، فراقت الفكرة للخليفة عمر و سائر الصحابة فأرخوا بها ، ثم بحثوا موضوع الشهر الذي تبدأ به السنة واتخذوا شهر محرم بداية للسنة الهجرية مع أن الهجرة النبوية الشريفة وقعت في شهر ربيع الأول وذلك لسببين هما :



1- شهر محرم هو الشهر الذي استهل بعد بيعة العقبة بين وفد من أهل يثرب والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أثناء الحج في شهر ذي الحجة فكأن الهجرة بدأت في ذلك الوقت فقد أذن بها صلى الله عليه وآله وسلم وكان أول هلال يهل بعد الأذن هو شهر محرم.



2- لأن شهر محرم كان بدء السنة عند العرب قبل الإسلام ولأنه أول شهر يأتي بعد منصرف الناس من حجهم الذي هو ختام مواسم أسواقهم.



يتكون التقويم من 12 شهر قمري أي أن السنة تساوي 354 يوم تقريباً، بالتحديد 354.367056 يوم، الشهر في التقويم االهجري أما أن يكون 29 أو 30 يوم (لأن دروة القمر الظاهرية تساوي 29.530588 يوم). وبما أن هناك فرق 11 يوم بين االتقويم الميلادي الشائع والتقويم الهجري فأن التقويمان لا يتزمنان مما يجعل التحويل بين التقوميين أكثر صعوبة.



مبدأ التقويم الهجرى من أول شهرالمحرم للسنة الأولى من هجرة النبى صلى الله عليه وسلم ويوافق ذلك يوم الخميس 15 يوليو 622 ميلادية . وقد كانت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الأثنين 8 ربيع الأول الموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية . وقد أنشأ التقويم الهجرى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوم الأربعاء 20 جمادى الأخرى سنة 17 من الهجرة . والسنة فى التقويم الهجرى 12 شهرا قمريا أى 354 يوما تقريبا وهى تنقص عن السنة الشمسية بنحو 11 يوما ولهذا فمبدؤها لا يقع فى وقت ثابت من الفصول بل يتنقل فيها . وقد يقع فى الصيف. ورأس السنة يمر بجميع الفصول مرة كل 33 سنة . وقد إصطلح العرب على أن اليوم يبدأ عند غروب الشمس وينتهى عند غرولها التالى أى أن الليل يسبق النهار . والشهر الشرعى يبدأ من ليلة الأستهلال وينتهى بإستهلال الشهر التالى وربما كان بعض شهور السنة تاما وبعضها ناقصا وقد تتوالى 4 شهور تامة و 3 شهور ناقصة ولا يتوالى أكثر من هذا . ويتعين الأستهلال شرعا برؤية الهلال . وقد تتعذر الرؤيه أحيانا لوجود سحب كثيفة أو لقصر المدة التى يمكثها الهلال فوق الأفق أو لضعف نوره وبهذا يتأخر مبدأ الشهر يوما أو يومين عن مولد الهلال الحقيقى . وكثيرا ما تختلف الرؤيه فى بلدين فى قطر واحد فيظهر الهلال فى أحدهم ولا يظهر فى الأخر . وإذا تعذرت رؤية الهلال فى اليومين الأولين تعين أن يكون الثالث مبدأ الشهر . ويعتمد الفلكيون فى حساب أول الشهر على إجتماع الشمس بالقمر أى عندما يقع القمر بين الأرض والشمس . فإذا وقع الأجتماع كانت أول ليله يغرب فيها القمر بعد غروب الشمس هى أول الشهر وما قبلها تحسب من الشهر السابق . وقد تتفق رؤية الهلال مع اليوم المحدد بالحساب وقد يتقدم الحساب على الرؤيه بيوم أو يومين ولايمكن أن تتقدم الرؤيه على الحساب



العام الهجري = كم من العام الميلادي: ورد بالقرآن في سورة الكهف: ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً﴾ وفي تفسيرها: عند أهل الكتاب أنهم لبثوا ثلثمائة سنة شمسية وهنا ذكر ثلثمائة قمرية والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين فيكون في ثلثمائة تسع سنين فلذلك ﴿وَازْدَادُوا تِسْعًا)



رغم أن التفاسير اختلفت فالبعض قال ان المقصود هو انهم لبثوا ثلاثمئة وتسع سنين , و البعض ذهب انهم لبثوا ثلاثمئة سنين وتسعة ايام او تسعة شهور او تسعة ساعات او تسع جُمع .... البعض اقر بوجود قراءة مختلفة للقرآن , ويدل عليه قراءة ابن مسعود: «وقالوا لبثوا في كهفهم» ثم رد تعالى عليهم فقال في الآية السادسة والعشرين: ﴿قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا﴾ . أي ان لبثوا ثلاثمئة وتسع سنين هو قول الناس لكن الله اعلم بما لبثوا وعموما كان وقت المفسرين يعرفون كيف يحسبون السنين الميلادية والهجرية ، أي باختلاف سنين الشمس والقمر؛ لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة فيكون في ثلثمائة تسع سنين.



الأشهر في التقويم الهجري

محرّم (محرّم الحرّام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سمى المحرّم لأن العرب كان يحرّمون القتال فيه.
صفر: سمي صفراً لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب وقيل لان العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الثاني: سمي بذلك لأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعاً، ويقال سمي ربيعا لانه جاء في الربيع فلزمه هذا الاسم
جمادى الأولى: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث جمد الماء
جمادى الآخرة: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى ستة، سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم
رجب وهو من الأشهر الحرم. سمي رجباً لترجيبهم الرّماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل : رجب أي توقف عن القتال
شعبان:لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبون طلبا للماء.
رمضان وهو شهر الصّوم عند المسلمين. سُمّي بذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته.. حيث كانت الفترة التي سمي فيها شديدة الحر.
شوال وفيه عيد الفطر. لشولان النوق فيه بأذنابها إذا حملت "أي نقصت وجف لبنها"
ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم. : سمي ذا القعدة لقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأًً ولا ميرة على اعتباره من الأشهر الحرّم.
ذو الحجة وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم. سمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.
copied

المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس