عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2015
بنت النيل
مي محمد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 528
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4809 يوم
 أخر زيارة : 08-25-2020 (10:59 PM)
 الإقامة : المنصورة
 المشاركات : 36,790 [ + ]
 التقييم : 228073882
 معدل التقييم : مي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond reputeمي محمد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 201
تم شكره 564 مرة في 463 مشاركة
افتراضي ( تم التصحيح) التفسير الحقيقي لـ "بعوضة فما فوقها"



التفسير الحقيقي
لـ "بعوضة فما فوقها"




يتناقل أهل المنتديات أمرا يعتبرونه علميا ومصداقا لقوله تعالى:

{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}

قائلين بوجود حشرة صغيرة فوق البعوضة لا ترى بالعين المجردة
(بالمناسبة لا يقدمون أي صورة لها!!!)

ووجه الخلاف معهم أنّ ((الفوق)) هنا ليست ((فوق مكان))
إنما هي ((فوق مقدار وتدرّج))

الآن ما هو تفسير الآية الحقّ؟؟
تفسيرها الحقّ أنّها خبر من الله أنّه يضرب من الأمثال في القرآن ما يشاء ابتداء من أصغر مخلوق تشاهدونه وانتهاء بأكبر مخلوق -هذا هو المعنى الحقّ وما افترضوه تمحّل وتصنّع-

قال الطبري رحمه الله:

(فإن ذلك بخلاف ما ظنّ. وذلك أنّ قول الله جلّ ثناؤه: "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها"، إنما هو خبرٌ منه جلّ ذكره أنه لا يستحي أن يضرب في الحقّ من الأمثال صغيرِها وكبيرِها، ابتلاءً بذلك عبادَه واختبارًا منه لهم، ليميز به أهل الإيمان والتصديق به من أهل الضلال والكفر به, إضلالا منه به لقوم، وهدايةً منه به لقوم آخرين)

و لا يخفى على أحد أن الوصف الدقيق للبعوضة بل لأي مخلوق سيبهرنا



كما نعلم التعايش بين الكائنات فنجد مثلا فوق جلدنا مهما نظفنا..
بكتيريات.. وفوق جسم البعوضة من المحتمل أن نجد كائنات الله أعلم بها..

لكن لا يمكننا أن نلوي يد اللغة العربية، ونطوعها لعامياتنا فنفسر عبارة فما فوقها بالقول أنها تقصد كائنات فوق جسم البعوضة... بل العبارة تعني ما جاء في التفسير أعلاه.

بقلم عبد اللطيف أبو جمانة


[فالآية لا تشير بأي حال لكائن فوق رأس البعوضة، فمثلًا: الجراثيم يمكن أن توجد على رأس دبوس، وعلى رأس أي كائن آخر، إنما الآية تعني أكبر منها في العظم أو الصغر قولان للعلماء، وهذه الصيغة جاءت في أحاديث أيضًا، مثل ما في صحيح مسلم عن عائشة مرفوعًا: "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة"
فهل يقصد هنا وجود شيء فوق رأس الشوكة؟!

إنما الكلام يعني يشاك شوكة أو أكبر منها، أو حتى دونها إلا كتبت له بها درجة، فالآية تعني إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلًا بالبعوضة وأكبر منها في صغرها، وقلة شأنها عندكم، أو أكبر منها.]

(يوسف سمرين)

طالع أيضا:

هل يصح ما جاء بموضوع الإعجاز العلمي في البعوضة فما فوقها؟


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
[img3]http://q87b.info/do.php?img=6324[/img3]


[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]


آخر تعديل الغريبة يوم 10-30-2019 في 12:56 AM.
رد مع اقتباس