01-01-2011
|
#8
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 67
|
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : 12-26-2014 (07:15 PM)
|
المشاركات :
2,276 [
+
] |
التقييم : 46
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
جزاك الله خير اختي الكريمه
مما ينبغي أن يلازم المرأة حال خروجها من المنزل ، ما ذكره أهل العلم في شروط خروجها إلى الصلاة في المساجد ، و منه : ( أن لا تكون متطيبة و لا متزينة و لا ذات خلاخل يسمع صوتها ، و لا ثياب فاخرة ، و لا مختلطة بالرجال ، و لا ممن يفتتن بها ، و أن لا يكون في الطريق ما يخاف به مفسدة و نحوها ) كما قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم .
فإن وُجد شيء ممّا ذُكِرَ أو نحوه ممّا لم يُذكَر من المحظورات ؛ حرُم عليها الخروج حتى لو كان إلى بيت من بيوت الله .
روى مسلم و أصحاب السنن عدا ابن ماجة و أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُوراً ، فَلاَ تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ) .
هذا النهي عن الخروج إلى الصلاة حال التطيّب مع أن الترخيص فيها عموماً ثابت في السنّة بلا خلاف ، فما ظنكم بالخروج إلى الأسواق أو النوادي أو مواطن اللهو مع التبرج أو التطيب في أماكن قلّ أن تخلوا من الرجال الأجانب .
روى ابن ماجة بإسنادٍ صحيحٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَقِيَ امْرَأَةٌ مُتَطَيِّبَةً ، تُرِيدُ الْمَسْجِدَ . فَقَالَ : يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ ! أَيْنَ تُرِيِدينَ ؟ قَالَتِ : الْمَسْجِدَ . قَالَ : وَ لَهُ تَطَيَّبْتِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : ( أَيُّمَا امْرأَةٍ تَطَيَّبَتْ ، ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صلاةٌ ، حَتَى تَغْتَسِلَ ) .
و روي عن يحيى بن جعدة أن امرأة خرجت على عهد عمر بن الخطاب متطيبة فوجد ريحها ، فعلاها بالدرة ثم قال : تخرجن متطيبات فيجد الرجال ريحكن ! و إنما قلوب الرجال عند أنوفهم ، اخرُجن تَفِلات . أي تاركات للطيب [ كما في كنز العمال ] .
ارجو ان تكون الاجابه وافيه للاخ عبادي
|
|
|