05-04-2015
|
#104
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 628
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 12-23-2017 (12:25 AM)
|
المشاركات :
312 [
+
] |
التقييم : 40251
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 4
تم شكره 23 مرة في 19 مشاركة
|
للغرباء هنا و في كل مكان ؛
ليس لدي أصدقاء ..
أنا غريب، و رسائلي للغرباء .. و مفترشي الأرصفة ! للمشردين و أصحاب القلوب المكسورة ؛!
هذه للفتاة الفاشلة دراسياً.. الفتاة التي عندما تريد أن تنتقدني تقول "أهـــــــــا"
للشيخ الطاعن في السن.. الذي كان ينصحني عن "دروب الردى!"
و هو الوحيد الذي يعرفها درب درب ؛!
للعجوز التي لا تفارق سجادتها ..
تحتضن ماء زمزم ،
و تدّهن بزيت الزيتون الذي قرأت لها فيه ؛
(1)
الذل و الهوان ..
و العار للشيطان، من قال لا..
عندما قالوا نعم ..!
(2)
كان يا مكان..
أن التقى غريبان ..
قال الأول : ثلاثة أشياء تحكمني
المعرفة و الطيب و ما جُبلت عليه نفسي !
قال الثاني : لا شيء يحكمني إلا نظرة امرأة، ما عدا ذلك فأنا في حلّ من أمري..
قال الأول : إذاً أنت قد اُحكم وثاقك، و غلظ قيدك !
ثم أنصرف الأول، و بقي الثاني مقيّد في أعين نساء المدينة ؛
(3)
(4)
الفقرة السابقة، كلام غير مهم !
مثل بقية الكلام الذي اقوله لهم بشكل متكرر ؛
يجب أن لا تطيلوا قراءته.. و أن لا تسألوني ماهو بالتحديد .
(12)
ربما تتسألون الآن عن بقية الفقرات،
و لكنكم تعلمون أني سأقول لكم أنها سقطت سهواً
وأني مشغول حالياً بالبحث عنها في عيون فتاة تقيّد الغرباء في أهدابها كما حدث للغريب الثاني في الفقرة الثانية
؛
(13)
في عام 2006
تعرفت على فتاة جميلة جداً،
طويلة و ممشوقة.. و يقال عنها فضائية،
قالت لي بالحرف الواحد : الطريق إلى قلبي مملوء بالمتفجرات..
قلت لها أنا خبير متفجرات،
ولكني تعثرت في أول لُغم،
و أنتشرت اشلاء حروفي على حمالة صدرها ؛!
ما زلت أتذكر أبتسامتها الخبيثة و انا اتطاير امامها..
و افقد اتزاني
؛
(14)
الفقرة السابقة مجرد سجود سهو لكل الفقرات السابقة التي نسيت أن اقولها لكم..
يجب أن لا تصدقوا !
؛
|
|
|