عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2015   #8348


بيتر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 628
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 12-23-2017 (12:25 AM)
 المشاركات : 312 [ + ]
 التقييم :  40251
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 4
تم شكره 23 مرة في 19 مشاركة
افتراضي




- الحيوان حسان شاب سوري يعمل سمسار عقاري، سافر قبل ثلاث سنوات إلى سوريا.. وعندما وصل إلى مطار دمشق الدولي كانت والدته العجوز الطاهرة البريئة تصرخ "حسان حسان"، ولكن قبل أن يسمع صوتها خطفته المخابرات السورية فرع المطار، لم يسمع صوت أمه كان يرى فقط يدها وهي تلوح له فرحاً بعودته، في الخليج امضى اربع سنوات دون ان يراها و دون أن تراه.. و عندما أخذته المخابرات وضعوه في سلخانة تعذيب تحت الأرض، لمدة ستين يوم، بتهمة الإنتماء لدرعا البلد !!

.. عندما سافر حسان كان بكامل قواه العقلية، إلا أنه فقد نصف عقله تحت التعذيب و كان يتمنى الموت و لا يجده، إنها يا رِفاق مجرد جهنم مصغره، و بعد أن ذهب نصف عقل اطلقوه من المعتقل، بعدها حجز مباشرة على أقرب رحله و عاد ادراجه.. لم يقابل أمه ولا أخوته، لإنه كان فاصل.. تقريباً بلا عقل، يقول عشت مع الفئران و مجموعة كبيرة من الزهيويات فترة طويلة.. بعد أن عاد بدأ يسترجع جزء من عقله على شكل كمّات متقطعه، و كأنه مراهق بدأ يعقل !

الجدير بالذكر أن الحيوان كان عنده علاقات مشبوهة، و كان يخفي عني كل هذا العبث.. الآن بدأ يهذي و يخبرني بكل اعماله الشيطانية -طبعاً لإنه غير مدرك!- أخبرني أن لديه صديقة تونسية، و بدأ يضع صورتها في الواتس أب! هذا الحيوان ضحية المخابرات السورية لا يستحق كل هذا الجمال كل هذا الحسن .. كان يجب أن يبقى في سلخانة تعذيب تحت الأرض، لا أن يكون في هذا الجنة فوق الأرض !
لعنة الله على كل السماسرة الذي يضعون نغمات جوالاتهم صوت شجي كصوت القارئ أدريس أبكر، و يتعرفون خفية على الحسنوات كموظفة الإستقبال ليلى ؛!




 
 توقيع :
... انا من نقل البندقية من كتف إلى كتف ،!


رد مع اقتباس