10-07-2015
|
|
|
اين الشاي
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺲ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻀﻮﺍ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺮﺍﻣﺲ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻌﺔ
ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ
ﺛﻢ ﺗﺮﺳﻞ ﺑﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ ، ﺣﺬﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ
ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻱ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺃﻭ ﺃﻥ
ﻳﺼﻴﺐ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﺫﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ، ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻋﻤﻼ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ
....
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﺟﺎﺀﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ! ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ،
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ : ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻤﻊ ﺑﻮﺍﻗﻲ
ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ
ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ ، ﺛﻢ
ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺑﻪ -
ﻛﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻚ - ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻋﻠﻚ ﺃﻭ
ﺃﺫﻱ ﺍﺑﻨﺘﻨﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺤﺘﻨﻲ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺷﺎﻳﺎ
ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭﻣﺨﺼﻮﺻﺎ ﻭﻃﺎﺯﺟﺎ
ﻟﻬﻢ ، ﻭﺑﻨﻔﺲ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻭﺍﺡ
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺳﺄﺫﻫﺐ
ﺃﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻷﻭﺯﻋﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
....
ﺃﺣﺒﺘﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ، ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺟﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻘﺎﺱ
ﺑﻤﻘﺪﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﻘﺪﺭ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ، ﻭﻳﺎ
ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪﻗﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺴﺘﻈﻠﻮﻥ ﺑﻈﻞ ﺻﺪﻗﺘﻬﻢ
، ﻭﻟﻌﻈﻢ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻱ - ﻻ ﻟﻌﻤﻞ ﺷﺊ ﻃﻴﺐ - ﺇﻻ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ
مما راق لي
\\ كنت هنا خال العرب انا //
المواضيع المتشابهه:
|