بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
أخوتي امراء واميرات
رواد البوح والكلمات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمتكأكم في ساحتى
اقول في أستراحة
من إرتباك قلمي في كتابة القصص
فسأسرى عليه كي يرتاح قليلاً
بهذه الكلمات ...
******
بين نبض القلب والمتكآتفقد سمعت من قبل ان للقوافي فرسان
وان للمهند صولات ...
وان للسروج مقاعد وراحات...
الان علمت وتيقنت ...انني في حضرة
سائسي الصافنات ..
فهل هناك حظ لي في المتكأت ....؟
اخجلتني خربشات قلمي ....
امام عذوبة ونضم دُرر البوح والكلمات ...
ما انا الا مبتدئ يدخل غِمار الساحات
فهل لي بسيف ....
اقصد قلم ...ومحبرة ...وحلبات ...
حتي اتعلم ...كيف انظم الكلمات ..
فسمعت ... أن هناك مُتكُأً لي...
مخمليُّ ... أنت ...لونك صفا
وملمسك نماء
وحواشيك ضياء
وأرض كلماتك مبعثرة بدقة وزهاء
شرفُ لنا ان نكون في حضرتك
وبين حروفك ...نعانق قطاف
شجيراتك والسماء...
نستمتع بضياء شمسك والكويكبات
نداعب الفراشات ...
نجري وراءها ...
نشاكسها ....
فقط لنستمتع بألوانها...
وبتنقلاتها بين البتلات..
لنعرف ...
ان للخالق علم وحسابات
لا نعرفها نحن ...الا
اذا لملمنا شِعاث نفوسنا
ورأينا رؤي العين قدرة الخالق
واسترجعنا هيبتها قبل الممات..
فالبوح همس وتقليب حجيرات
لتنقيتها من هول الهمهمة والزفرات
وربط نياط القلب ..
حتي لا تكون هناك دموع وآهات
كل ذلك ...
عرفناه فقط عند ضيافتك
ما بين قلبك ونبضه والمتكآت
هذه حروف قلمي والخربشات
وبأبجديتها ...
وبتطويعي لريشته ...
تكوّن النرجس ...
فكان هدية لكم ...
فتطفلي علي واحة البوح ...تجربة
وإقناع ريشتي ....ملحمة
ومحاكاته من غير سبب ....مظلمة
ولكنه نجح في تطويعي ...
.فقط لبرهة
ربما استمر....حانياً رُكبتيّ لأرتبط بكم ..
.مثل المشأمة ...
وإيجاد موطئ قدم لقلمي
بين نبض القلب و المتكآت....
فمرحباً بكم في ساحتي
دون تبرم أو آهات...
سلمتم اخوتي علي ضيافتكم لي والكلمات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيكم ...اندبها