خلف مرايا الاحزان بتورياتها يقبع دوما بصيص امل وشعلة تفاؤل تنتظر دوما ان نشرع لها ابواب قلوبنا لتمسح هالة الحزن عنها وتجعل السعادة عنوانا لها
على المرء دوما ان ينظر الى الجانب المشرق من الحياة والا يقف على الاطلال ويغوص في دهاليز الذاكرة بحثا عن مواطن الالم ليصبح اسيرا لها
فمن الماضي لا يجب ان ننقب الا على مواطن السعادة والتفاؤل والذكريات الجميلة والراقية ، والا نأخذ من بعض جنباته الا العبرة والموعظة في مواقف تعرضنا فيها للالم
لوحة جميلة تترجم وقع الالم على النفس حين تحاصرها الاحزان من كل صوب وتترك في اعماقها جراحا قد يعتقد المرء انها لا تشفى ، لكن رغم كل شيء نجد ما يلملم شفاه الجراح ويأخذ بأيدينا الى بر الامان
صاحبة البوح الجميل والرقيق ، كوني دوما بهذا التميز والتألق
تقبلي تحياتي وأطيب المنى