شكراً: 686

تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الأمير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم...اخي بارك الله فيك وعليك
في البداية ( ربنا يحفظ لك أولادك ويبارك لك فيهم
ويجعلهم قُرة عين لك ولوالدتهم ، ومن حملة القرآن
والعمل به وإستشراف المستقبل بآياته )
وثانياً ونحن هنا نناقش ونتعلم من بعض
هناك اخي الطيب فرق بين الصدق والكذب
والصراحة فكل واحده لها معنى خاص بها
فالصدق : هو مُطابقة القول بالواقع
والكذب : هو مخالفة القول بالواقع
والصراحة : الوضوح في القول وعدم الألتواء
وهذا المعنى شبه قريب من قول الحق
فالمقصود بإورادي هذه المعاني للناقش
فعل الصراحة وهو القول الحقيقي والذي يخالفه
الألتواء وتغطية الباطل بالحق
لذلك لناخذها ببساطة وهي القول المعتاد
بين الناس وهو الصراحة ، في أن يُظهر
الأنسان صراحته في قول مايراه أنه حق
للأخرين ....
فسؤالي هو هل هذا الشخص يملك من الصراحة
الحقيقية التى يُطلب منه أن يقولها عن أخرين
أو هو يتظاهر بالصراحة ليُشنع باخطاء وزلات الأخرين
فهل يُسمى هذا بالصريح
أم من لا يُطلب منه قول الصراحة او الحقيقة
عن امر ماء وبالتحديد في تزكية شخص
في هذه الحالة هل هو صريح كفاية
حتى ينتقد الأخرين بدون الطلب منه ذلك ...؟
هذا ما أقصده أخي الطيب
وهل قول الحقيقة المجردة وبالتحديد اثناء
الطلب منه في قولها ، تعتبر طيبة او عكسها...؟
تقديري وامتناني لمرورك واضافاتك الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك ...اندبها