01-24-2016
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2034
|
تاريخ التسجيل : Jan 2016
|
أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
|
المشاركات :
37,725 [
+
] |
التقييم : 2725408
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Gainsboro
|
شكراً: 120
تم شكره 321 مرة في 228 مشاركة
|
عَلىَ هَودَجْ الغِيَابْ
تَرنَّحَتْ بَينَ الاُفقِ
دَمعَاتْ الحَنِينْ
لِتعرُجْ بَينَ طَرَائِقْ الشَوقِ
مُدَّا مِنْ عُمرْ
وَيَنْشَقُّ صَدرْ الاااهْ
لِتُبصِرْ تَلافِيفَ الصَبرْ
تُومِضُ كَالبَرقْ
بَينَ خَللُ يدَايْ
المُتَصَلِّبةُ نَحوَ السَّماءْ
تَمطَّتْ جُفُونْ الرِيحْ
وَوَثَبَتْ مُشَرِّعَةٌ لِلألَمِ بَابْ
نُفِخَتْ أعَاصِيرُ النَآيْ كَ صَرصرٍ عَاتِيْ
وَتَرَمَّدَ فِي جَوفِي جَنِينَ الهَوىَ
مَوؤودٌ / مَقتُولْ
يَااَرضْ اِبلَعِيْ قَحطَ هَشِيمُكِ
وَغَيظِ حِبرَ المدَادْ لِتَستَويْ
عَلىَ جُودِيْ الوَرَقْ
وَكَأنَّيْ آرَىَ عَارِضٌ مُمطِرْ
فَقِطرْ الغَمَامِ شَؤُوبُ البَيانْ
وَتُفَتحْ صَفحةٌ مَكلُومَةَ مِنْ
غَيَابَتْ رُفُوفِ الذَاكِرَةِ العَتِيدَةَ
لِتَزرَقَّ مَنَابِتُ الشِفَاة عَلىَ
كَلمِةٍ بَعدَ أنْ ذَوتْ شَكلاً وَ مَدًّا
وَتَتَمَخَّضُ قِلاعْ الرُوحْ حَرفًا ذَبِلَ كَبِدهْ
لآطِمًا خُدُودْ الحَظِ العَآثِرْ
فَمَا أتْعَسُنِيْ أنْ يَتَصيَّدَ
بِيْ عَثرَاتُ العَذَارَىَ
وَآبصِرُ عَينَ الصَباحَاتْ الرمَادِيَّة
منْ بُؤرَةَ آلشَكِّ
وَتَحقِيقُ رَغبَاتْ مَزَاجٍ
مُتَقلِّبُ النَوَايَا
يُزجِيْ بِخنجَرْ أخطَاءٍ
لِمْ تَقتَرِفُهَا كَفَّآيْ
وَمَاآضيقُهَا اِذْ هِيْ إلا
عِيشَةٌ ضِيزَىْ
تُسعِرُ نَارًا وَتَحطُبُ
ضُلُوعًا
لآزِلتُ أبكِيْ بِصَمتٍ فِيْ غِيَابُكْ
وَ انَا أنْسُجُ وِشَاحَ وِحدَتِيْ
أُصَفِّقُ بِفَاهْ الصَبرِ
لِتَنْبَعِثَ مِنْ عُروقِيْ غِنَائِيَاتْ
اليَتَآمَىَ لِمِيلادْ
وَمَاآلعِشقُ إلا ذِلَّةٍ
لاتُرضِيْ سَلِيلُ مَجدٍ مِنْ نَسبْ
آوا حَسبِيْ أنَّ آلنَبضْ
يَسمُو سُموًا فِيْ السَّماءْ
لِتخُرَّ طِيورُهِ لَهُ صَافَّاتٍ
وَيَقِبضنْ آلجَرحْ مُخثَّرًا بِالدِمَاءْ
لا وَالذِيْ يَشرَحُ بِصَدرِيْ ذِلَّةٍ .,
وَأنْكِسَّاْرَ عَينِينْ طَالمَا أُغرُورِقتْ فِيْ
دَمعِ أبحَآرٍ مُؤجَّجةَ
غِيَابُكَ هُو أدنىَ مِنْ المَوتِ مَنْزِلَةٍ
وآسمَىَ إحتِضَآرْ
مُحتَّمٌ وَكَانَ أمرُهُ عَلىْ آلرُوحْ
مَقضِيًآ
|
|
|